نقاط رئيسية |
---|
تفاؤل فلاحي ومنتجي الشمندر السكري بموسم جيد رغم التحديات |
تساقطات مهمة شهدتها منطقة اللوكوس تسهم في نمو المحاصيل |
تأمل المنتجين في استمرار الأمطار لتحقيق إنتاجية عالية |
انخفاض المساحات المخصصة لزراعة الشمندر بسبب الجفاف |
التفاؤل يعم فلاحي الشمندر السكري باللوكوس
رغم الظروف المناخية الصعبة، يسود شعور من التفاؤل بين فلاحي حوض اللوكوس في شمال مملكة المغرب. يأملون في موسم وفير للشمندر السكري، بعد تساقطات مطرية جيدة في الفترات الأخيرة.
الظروف المساعدة لنمو المحاصيل
لوحظ حالة ممتازة لحقول الشمندر السكري في إقليم العرائش، المعززة بأجواء دافئة وأمطار منتظمة، مما يبشر بإنتاجية غزيرة هذا العام.
تصريحات تعكس الأمل
أشار رشيد الغزاوي، منتج محلي، إلى أن العام الحالي قد يكون عاما استثنائيا للشمندر، معربا عن تطلعه لتساقطات إضافية في المستقبل القريب.
وأفاد الغزاوي أن الأرض في منطقته بطبيعتها لا تستقبل الكثير من المطر، لكنه يأمل في وتيرة تساقط متوازنة لتعزيز الإنتاج.
وتدارك بأن الإنتاج قد يصل إلى 50 طنا للهكتار إذا استمرت الأمطار خلال الأشهر القادمة، معبرا عن أمله في أن تسير الأمور بشكل جيد لكل فلاحي المنطقة.
وضع حوض اللوكوس
من جانبه، عبر عبد الخالق الصيباري، رئيس جمعية منتجي النباتات السكرية باللوكوس، عن رضاه بالحالة العامة للمنطقة مقارنة بأخرى. ذكر أن القطاع يحتاج إلى مزيد من التساقطات لتحقيق محصول جيد.
وأكد الصيباري على نقص الأمطار لكن غير الحرج، مؤملا في استمرارية تساقطات معتدلة في الفترة المقبلة لدعم الشمندر السكري.
تأثير الجفاف على المساحات المزروعة
أوضح الصيباري أن المساحات المزروعة بالشمندر السكري قد انخفضت هذا العام بنسبة تبلغ 30%، وأشار إلى أن هذا الانخفاض لا يزال أقل من التراجعات الحادة التي شهدتها مناطق أخرى جراء الجفاف.
الأسئلة الشائعة
ما هي التوقعات لإنتاج الشمندر السكري في حوض اللوكوس لهذا الموسم؟
التوقعات تشير إلى إمكانية الحصول على إنتاج جيد نظرًا للتساقطات المطرية التي شهدتها المنطقة.
كيف يمكن أن تؤثر التساقطات المقبلة على الإنتاج؟
إذا استمرت الأمطار بالتساقط بشكل منتظم، قد يزداد الإنتاج ويصل إلى 50 طنا للهكتار الواحد.
هل تأثرت المنطقة بالجفاف؟
نعم، لكن بدرجة أقل من مناطق أخرى، حيث انخفضت مساحة الزراعة بنسبة 30% بدلاً من 70%.
ما الذي يحتاجه فلاحو الشمندر السكري في الفترة المقبلة؟
يحتاج الفلاحون إلى تساقطات مطرية أكبر خلال شهري مارس وأبريل لضمان جودة المحصول.