النقاط الأساسية للمقال
النقطة الأساسية | التفاصيل |
---|---|
هيمنة البنوك وشركات البناء | شركات القطاع البنكي والبناء والأشغال تتصدر الأداء الجيد في البورصة |
تأثير الحرب الروسية-الأوكرانية | الأزمة الجيوسياسية أثرت سلبًا على قطاعات مثل الطاقة والصناعات الغذائية |
نمو معتدل في الناتج | ارتفاع رقم معاملات الشركات المدرجة بنسبة 4.1% مقارنة بالعام السابق |
تأثير القطاع البنكي وقطاع البناء والأشغال على السوق المالية
كشفت دراسة حديثة لبنك الأعمال “فالوريز سيكيريتيز” أن القطاع البنكي وقطاع البناء والأشغال يسيطران على مستويات الأداء الجيد في بورصة الدار البيضاء، حيث تفوقت هاتان الفئتان على قطاعات أخرى تأثرت بشكل مباشر من ارتفاع تكاليف المواد الأولية والتضخم المتزايد، نتيجة الصراعات الجيوسياسية الأخيرة، ولا سيما تأثيرات النزاع الروسي الأوكراني على الاقتصاد العالمي.
على صعيد متصل، أوضحت الدراسة أيضًا أن إجمالي إيرادات الشركات المدرجة في بورصة الدار البيضاء قد شهدت ارتفاعاً بنحو 4.1% خلال العام الفائت، محققةً مبلغ 300.2 مليار درهم، مما يؤشر إلى تباطؤ في النمو بالمقارنة مع العام السابق، الذي شهد زيادة بنسبة 14.5%.
الأداء المميز للقطاع البنكي
حقق قطاع البنوك نتائج استثنائية خلال الفترة الماضية مساهمًا بقوة في الناتج الإجمالي للبورصة بفضل الديناميكية التي عاشها في تعبئة الادخار وتمويل الاقتصاد. وتتجلى هذه النتائج في تقرير “فالوريز سيكيريتيز” الذي سلط الضوء على ارتفاع الناتج البنكي الصافي بنسبة 13%، ليبلغ حجمه 81.16 مليار درهم.
صلاح إسماعيلي، محلل معروف في الأوساط المالية، يربط بين الأداء الجيد للقطاع البنكي والحفاظ على استقرار سعر الفائدة الأساسي بالإضافة إلى انخفاض معدلات الفائدة في السوق الثانوية خلال العام المنصرم.
وتبرز “مجموعة التجاري وفا بنك” كأحد الأمثلة على الأداء القوي في القطاع البنكي، حيث شهدت زيادة قدرها 15.5% في ناتجها البنكي الصافي ليصل إلى 29.9 مليار درهم.
القطاعات التي واجهت تحديات
محمد أمين الحسني، خبير الاقتصاد التطبيقي، يؤكد أن عدة قطاعات أخرى عانت من تحديات اقتصادية جمة خلال العام الماضي كما يتضح ذلك في نتائج الشركات المدرجة في بورصة الدار البيضاء. إذ عدا قطاعي البنوك والبناء، اللذان انتعشا وشهدا نموّاً، تحمل الفاعلون في قطاعات المعادن والطاقات والصناعات الغذائية وطأة الخسائر الكبرى، مواجهين انخفاضاً في الأداء بنسب متفاوتة، وكان ذلك نتيجة لتقلبات أسعار المواد الأولية.
لكن الحسني يشير أيضًا إلى بعض القطاعات التي أبدت “مقاومة استثنائية” مثل قطاع التوزيع والإنعاش العقاري التي نجحت في تخطي تحديات التضخم القوي وأثره على القوة الشرائية.
الأسئلة الشائعة
ما هي القطاعات التي استفادت خلال السنة الأخيرة في بورصة الدار البيضاء؟
القطاع البنكي والبناء والأشغال هي القطاعات التي شهدت نمواً وأداءً جيداً.
ما هي العوامل التي أثرت سلباً على بعض القطاعات؟
ارتفاع أسعار المواد الأولية والتوترات الجيوسياسية خاصةً تأثيرات النزاع الروسي الأوكراني.
كيف أثرت الحرب الروسية-الأوكرانية على الأسواق؟
ساهمت في زيادة التوتر في السوق العالمي وتأثرت بذلك سلع أساسية وقطاعات اقتصادية.
ما هو الأداء العام لبورصة الدار البيضاء في العام الماضي؟
شهدت بورصة الدار البيضاء نمواً بنسبة 4.1% في إجمالي رقم معاملات الشركات المدرجة.