النقاط الرئيسية
النقطة | التفاصيل |
---|---|
عصرنة الأداء | الضرورة الملحة لتحسين نظام الدفع |
الدرهم الإلكتروني | خطوة نحو محاربة التداول النقدي والشمول المالي |
خسائر التجار | الحرفيون يخسرون 12% من مداخيلهم بسبب عدم توفر الأداء الإلكتروني |
في إطار سياسات المملكة للقضاء على **الكاش**، أكد عبد اللطيف الجواهري، والي بنك المغرب، في الاجتماع الثاني لمجلس البنك المركزي الأسبوع الماضي على **ضرورة عصرنة أنظمة الأداء**؛ حيث أشار إلى أن هذه الخطوة ستضع حدًا لترسب أكثر من 430 مليار درهم في التداول، بما يصل إلى 30 في المائة من الناتج الداخلي الخام.
عصرنة أنظمة الأداء
طرحت طموحات الجواهري تساؤلات بين الحرفيين المغاربة حول كيفية إدماجهم في عصرنة وسائل الأداء، خاصة في ظل العمل على التأسيس للتعامل بالدرهم الإلكتروني الذي يسعى منه محاربة التداول النقدي والشمول المالي.
آراء الحرفيين والتجار
- تباينت الآراء حول مواعيد تنزيل الإصلاحات
- زيارة الانتاجية والحد من خسارة الزبائن لصالح منافسين آخرين
- هل الأولوية لإصلاح قطاع التجارة أولاً؟
التخوفات الضريبية
رغم مخاوف بعض الفاعلين من إمكانية فتح الباب أمام مراجعات ضريبية أشد، إلا أن التجار والحرفيين يرون أن **التعديلات الضريبية الحالية مناسبة**، مؤكدين على انضباطهم في أداء الواجبات الجبائية.
الحتمية من عصرنة الأداء
يرى إبراهيم أوداود، عضو المكتب الوطني للنقابة الوطنية للتجار والمهنيين، أن **إدخال التكنولوجيا إلى القطاع** أمر ضروري وحتمي لتحسين علاقة الحرفي بالمواطن الزبون.
شراكات والتحديات
أشار أوداود إلى وجود خطوات متقدمة في هذا الاتجاه بفضل الشراكات مع بنك المغرب وفاعلين آخرين، ولكن يجب إعادة النظر في **هوامش الربح** الخاصة بالشركات المشغلة لأنظمة الأداء حتى تكون مقبولة.
الفوائد المتوقعة
- زيادة مردودية الحرفيين
- تقليل الفاقد في المداخيل
- استيعاب تفضيلات الزبائن للأداء الرقمي
في مرحلة قادمة…
لم يكن حسن المومن، الكاتب الإقليمي للنقابة الوطنية للتجار والحرفيين بسلا، متحمسًا لتطوير أنظمة الأداء في الفترة الحالية، معتبرًا أن القطاع لا يزال يشهد انتشار التجارة خارج الأطر الواضحة، وأن هناك حاجة لإعادة هيكلة القطاع.
تحديات الثقة والقابلية
أوضح المومن أن ثقة المواطنين في الأنظمة الرقمية ليست بالمشجعة، مضيفًا أن بعض الشركات لا تقبل إلا التعامل النقدي مما يصعب تبني الأداء الإلكتروني في الوقت الحالي.
وجهة نظر ضريبية
لفت المومن إلى أن **الحرفيين مؤمنون بضرورة أداء الضرائب**، مُستبعدًا مراجعات ضريبية جديدة بعد تسوية العتبات الضريبية في السابق؛ معتبرًا أن الأداء الإلكتروني مرحب به شرط حل النقاط العالقة أولاً.
FAQ
ما هو الهدف من عصرنة أنظمة الأداء؟
الهدف هو تحسين نظام الدفع وتقليل التداول النقدي وتحقيق الشمول المالي.
هل يفضل التجار والحرفيون الأداء الإلكتروني؟
نعم، يُعتبر الأداء الإلكتروني وسيلة لزيادة المردودية وتقليل خسائر الزبائن.
ما هي المخاوف من النظام الجديد؟
المخاوف تشمل مراجعات ضريبية صارمة وثقة المواطنين في الأنظمة الرقمية.
هل هناك إطار زمني محدد لتنزيل النظام الجديد؟
التباين في الآراء حول مواعيد التنزيل ولكن هناك حاجة لإعادة هيكلة القطاع أولاً.