إسبانيا والمغرب: انتهاء الخلاف حول تبادل رخص السياقة المهنية

إسبانيا والمغرب: انتهاء الخلاف حول تبادل رخص السياقة المهنية

نقاط رئيسية مهمة

النقاط الرئيسية
إنهاء الخلاف بين المغرب وإسبانيا بشأن الاعتراف المتبادل برخص السياقة
إلغاء الاختبارات النظرية والتطبيقية للسائقين المغاربة مع الإبقاء على اختبار تطبيقي في إسبانيا
المغرب يلبي حاجة إسبانيا لسد النقص في سائقي الشاحنات والعربات الثقيلة
قلق من تدفق اليد العاملة المغربية إلى الخارج وتأثيره على قطاع النقل المغربي

نهاية الخلاف بشأن برخص السياقة بين المغرب وإسبانيا

أسدل الستار أخيراً على الخلاف الطويل الأمد بين المملكة المغربية وإسبانيا حول قضية الاعتراف المتبادل برخص القيادة، خاصةً تلك الخاصة بالعربات الثقيلة، حيث توصل الطرفان إلى قرار حاسم يقضي بتبادل العمل بهذه الرخص والذي تم نشره في العدد الأخير من الجريدة الرسمية الإسبانية.

تعديلات جديدة على اتفاقية رخص السياقة

استناداً إلى القرار الجديد المُعتمد، سيتم إدخال تعديلات على الاتفاق الساري مع المغرب منذ عام 2004، بما في ذلك إعفاء السائقين المغاربة من الخضوع للامتحانات النظرية والتطبيقية التي كانت مفروضة عليهم، على أن يقتصر الأمر على اختبار تطبيقي على الطرقات الإسبانية لأصحاب الرخص من الأنواع “C” و”D” و”E”.

معارضة من المنظمات المهنية الإسبانية

قوبل هذا القرار بالمعارضة من بعض المنظمات المهنية الإسبانية التي أكدت على أن السائقين المغاربة يجب أن يستفيدوا من تدريبات نظرية وعملية قبل الحصول على النسخة الإسبانية من رخص القيادة، مشيرين إلى أن معايير الحصول على الرخص في المغرب لم ترق بعد إلى المستوى المطلوب في إسبانيا.

متطلبات إسبانيا ودعم المهنيين المغاربة

  • اتجاه إسبانيا نحو تسهيل قواعد الاستقدام في قطاع النقل لمواجهة النقص الملحوظ.
  • المهنيون المغاربة في مجال اللوجستيك والنقل يدعمون الخطوة الإسبانية.
  • المخاوف من تأثيرات هذا التغيير على قطاع النقل المغربي وتدفق اليد العاملة للخارج.

تأثيرات القرار على مستقبل السائقين المغاربة

شدد خالد بوروخو، الكاتب الوطني للنقل واللوجستيك، على أهمية الاتفاق الجديد الذي يأتي تأكيداً للكفاءة العالية للمهنيين المغاربة وحاجة إسبانيا الماسة لليد العاملة المؤهلة في مجال النقل، وذلك في وقت تسعى فيه دول أوروبية أخرى لاستقطاب المهنيين المغاربة بهدف تغطية النقص المتزايد في القطاع.

موقف رشيد الطاهري وأرباب النقل

أعرب رشيد الطاهري، الكاتب العام لجامعة النقل واللوجستيك، عن تقديره للقرار الإسباني الذي ينظر إليه على أنه يخدم مهنيي النقل المغاربة، مع التأكيد على أن التراجع الإسباني عن القواعد القديمة يهدف لجذب السائقين المغاربة للعمل في أسبانيا. ولكنه أكد أيضًا على أن هذا الإجراء يعقد وضع قطاع النقل المغربي ويضاعف المأزق القائم بسبب خسارة المواهب المغربية المدربة والمحترفة.

أسئلة شائعة حول الاعتراف برخص السياقة بين المغرب وإسبانيا

ما الذي تغير في القرار الجديد مقارنةً بالقرار القديم؟

القرار الجديد يلغي الإختبارات النظرية والتطبيقية للسائقين المغاربة، مع الإبقاء على اختبار تطبيقي في إسبانيا.

هل يوجد معارضة من الجانب الإسباني للقرار؟

نعم، هناك معارضة من بعض المنظمات المهنية الإسبانية التي تشكك في كفاءة السائقين المغاربة.

كيف يستفيد المهنيون المغاربة من القرار الجديد؟

القرار يتيح للمهنيين المغاربة فرصة العمل في إسبانيا بشكل أسهل.

هل يؤثر القرار على قطاع النقل الدولي في المغرب؟

نعم، هناك قلق من تعميق الأزمة في قطاع النقل المغربي بسبب هجرة اليد العاملة.



اقرأ أيضا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Pin It on Pinterest

Share This