إكراهات سوق العمل: كيف تواجه المغربيات تحديات الإدماج حسب البنك الدولي?

إكراهات سوق العمل: كيف تواجه المغربيات تحديات الإدماج حسب البنك الدولي?

النقاط الرئيسية للمقال

التركيزالنتائج
الإجراءات الحكوميةتسهيلات كبيرة للنساء في العقدين الماضيين
الفوارق بين الجنسينمحاولات للحد من الفروق بين النساء والرجال
النساء في سوق العملنسبة ضئيلة من النساء النشطات اقتصاديًا
تأثير التعليمالمستوى التعليمي المرتفع يعزز فرص العمل
إصلاحات قانونيةتعزيزات في قانون العمل لحقوق المرأة

دراسة جديدة تبرز دور النساء المغربيات في سوق العمل

ألقت دراسة صادرة عن البنك الدولي الضوء على نجاح المغرب في منح تسهيلات كبيرة للنساء للانخراط في سوق العمل خلال العشرين سنة الأخيرة، ومع ذلك، تبقى هناك حاجة لمزيد من الجهود لتحقيق الدمج الأمثل. يؤكد البنك الدولي على ضرورة اتخاذ خطوات إضافية.

التزام الملك محمد السادس بتعزيز دور المرأة

الدراسة تكشف عن اهتمام الملك محمد السادس الكبير برفع مشاركة النساء في الإدارة الوطنية والمحلية وهو ما دعمه المغرب من خلال إقرار خطط وطنية لتقليص الفوارق بين الرجال والنساء، خاصة في قطاع التعليم والحصول على الخدمات الأساسية.

أرقام تعكس تحديات النساء المغربيات

في عام 2018، كانت نسبة النساء العاملات أو الباحثات عن عمل 23.2% فقط من الفئة العمرية 15 سنة فما فوق، وهو رقم يفوق متوسط شمال أفريقيا، بيد أنه يقل عن المتوسط العالمي بشكل ملحوظ.

الفروق بين الرجال والنساء في النشاط الاقتصادي

ورد في الدراسة أن 70% من الرجال كانوا نشطين اقتصادياً في العام نفسه، أما الأرقام المتعلقة بالنساء فهي ملفتة للنظر، خاصةً مع النظر في تطور اقتصاد البلاد في السنوات الماضية.

تحليل الأوضاع في الأرياف والمدن

هناك اختلاف في ديناميكيات العمل بين المناطق الريفية والحضرية؛ فالزيادة في نسبة النساء العاملات في المدينة تبعتها انخفاضات في قطاعات مثل النسيج والزراعة.

توزيع النشاط الاقتصادي للنساء حسب القطاع

تبرز الدراسة تركز عمل المرأة في بضعة قطاعات، إذ تهيمن الزراعة بنسبة 51% والخدمات بـ30%، كما ترتبط فرص العمل ارتباطاً وثيقاً بالمستوى التعليمي للنساء.

وضعية النساء العاملات في المناطق الريفية

تشير البيانات إلى أن النساء في المناطق الريفية، واللواتي يندرجن غالباً تحت فئة ذوات التعليم الضعيف، يجدن صعوبات أكبر في الوصول لفرص العمل مقارنة بنظيراتهن في الأرياف.

تأثير الزواج والأطفال على مشاركة النساء في سوق العمل

تؤثر الحياة الأُسَرية سلبًا على حضور النساء في سوق العمل، إذ تعاني النساء المتزوجات والأمهات لأبناء صغار من عقبات تحول دون دخولهن سوق العمل بسهولة.

التقدم في الحقوق القانونية للنساء

شهد المغرب تقدمًا في حماية حقوق النساء، من خلال إصلاحات قانونية طالت مدونة الأسرة ومواد في قانون العمل ترعى حقوق العاملات، لكن ما زالت هناك حاجة لإصلاحات جديدة تفسح المجال أمام النساء للمشاركة في مختلف القطاعات بسوق العمل.

العوائق أمام عمل المرأة وضرورة التدخل الوطني

تسلط الدراسة الضوء على الحواجز التي تقف أمام مشاركة المرأة الفعالة في سوق العمل وتدعو إلى إطلاق مبادرة وطنية للتغلب على هذه التحديات.

أسئلة شائعة

  • ما هي نسبة النساء المغربيات النشطات اقتصادياً؟ فقط 23.2% من النساء فوق الـ15 عامًا.
  • ما القطاعات التي تُوظّف النساء المغربيات أكثر؟ تتركز غالباً في الفلاحة والخدمات.
  • ما تأثير الوضع العائلي للنساء على فرصهن في العمل؟ النساء المتزوجات والأمهات لأطفال صغار يعانين من صعوبات أكبر في الوصول لفرص العمل.
  • هل هناك تطورات قانونية تهم حقوق المرأة المغربية؟ نعم، قدم المغرب إصلاحات في مدونة الأسرة وقانون العمل.



اقرأ أيضا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Pin It on Pinterest

Share This