النقاط الرئيسية
النقطة | التوضيح |
---|---|
حركة الووكيزم | تعددت التسميات لتحركات العدالة الاجتماعية المعاصرة وتعددت الآراء حولها |
انتقال اهتمام اليسار الحداثي | انتقال الاهتمام من حقوق الأقليات العرقية إلى حقوق الأقليات الجندرية والجنسية |
اهتمام بالحصة الديمغرافية والهوية الجنسية | يرى الباحث أن الاهتمام بالحصة الديمغرافية الصغيرة والتوجهات الأيديولوجية مناصرة للنوع الاجتماعي أصبح مهما |
البيوريتانية الطهارة | تركيز الحركة على إلغاء الثقافة والمرجعيات والقيم والهويات الوطنية من خلال مكافحة عدم المساواة الاجتماعية في الجنس |
أيديولوجية الووكيزم: تعميق أزمة القيم وإزاحة المرجعيات
حذر هشام الإسماعيلي، باحث في مجال حقوق الإنسان والدراسات الدولية، من تصاعد ظاهرة “حركة الووكيزم”، واصفًا إياها أنها أصبحت “دين النخب الغربية” وتهدف إلى إلغاء الثقافة واستئصال أي هوية وطنية أو قيم تتعارض مع إيديولوجيتها. قال الإسماعيلي في مقاله بعنوان “أيديولوجية الووكيزم: تعميق أزمة القيم وإزاحة المرجعيات” نشرته مجلة “لباب للدراسات الاستراتيجية”، إن “حركة الووكيزم” هي أيديولوجية نيوليبرالية ينتشر تأثيرها بين النخب السياسية الغربية والشركات العملاقة والمؤسسات الدولية وغير الحكومية، وتسعى نحو إلغاء الثقافة والمرجعيات والقيم والهويات الوطنية بحجة مكافحة عدم المساواة على أساس الجنس.”
وأضاف الإسماعيلي أن هذه الأيديولوجية تحولت إلى حركة تهدف إلى تحقيق العدالة الاجتماعية، وتعتمد على شبكة من المؤسسات الدولية والمجتمع المدني والنخب السياسية والاقتصادية. ومن جانبه، أشار إلى أنها لا تعارض المظاهر المشروعة لعدم المساواة الاجتماعية، بل هي أيديولوجية طوباوية لا حدود لها تهدف إلى إلغاء الثقافة والمرجعيات والقيم والهويات الوطنية وتطهير المجتمع من الشر في تلك القيم والهويات الوطنية والثقافية والدينية.
الآثار المهمة للحركة التطهيرية
وبالنسبة للآثار المهمة التي يترتب عليها “الووكيزم”، يشير الباحث إلى ظهور برجوازية جديدة، حيث أن الحرية الفردية والنجاح في مجال الصناعة دفع أتباع البيوريتانية للاهتمام بالثروة والمتعة وحب التملك عبر شبكات اجتماعية وسياسية واقتصادية لا حصر لها. ويعزو الإسماعيلي ذلك إلى حرية الفرد المتميزة في “حركة الووكيزم” وتمكنهم من النجاح، مما أدى لرغبتهم في الاستمتاع بالحياة وتحصيل المتعة وأنواع التملك المختلفة.
ملخص
- حركة “الووكيزم” هي أيديولوجية نيوليبرالية تسعى إلى إلغاء الثقافة والمرجعيات والقيم والهويات الوطنية
- انتقل اهتمام اليسار الحداثي من حقوق الأقليات العرقية إلى حقوق الأقليات الجندرية والجنسية
- الحركة تركز على الحصة الديمغرافية والهوية الجنسية كأدلة للحقوق والسياسات الدولية
- تسعى الحركة إلى إلغاء الثقافة والمرجعيات والقيم والهويات الوطنية بحجة مكافحة عدم المساواة الاجتماعية على أساس الجنس
- ظهور برجوازية جديدة نتيجة حرية الفرد ونجاحه في مجال الصناعة، والتي تؤدي لاهتمام بالثروة والمتعة وحب التملك
أسئلة متكررة
ما هي “حركة الووكيزم”؟
هي أيديولوجية نيوليبرالية تسعى إلى إلغاء الثقافة والمرجعيات والقيم والهويات الوطنية من خلال التركيز على عدم المساواة الاجتماعية على أساس ال
اقرأ أيضا