ارتفاع الدرهم المغربي أمام الدولار واليورو: تفاصيل مثيرة!

تغييرات سعر صرف العملة المحلية

أعلن بنك المغرب عن ارتفاع سعر صرف الدرهم أمام العملات الأجنبية الرئيسية خلال الفترة الممتدة ما بين 29 فبراير و6 مارس، حيث سجل الدرهم ارتفاعا بنسبة 0.84% أمام الدولار الأمريكي و0.31% أمام الأورو.

في تقريره الأسبوعي، أكد البنك المركزي أنه في الفترة المذكورة لم تشهد سوق الصرف إجراء أية عمليات مناقصة.

الأصول الاحتياطية

تطرق البنك إلى الأصول الاحتياطية، مشيرا إلى أنها بلغت 361.5 مليار درهم في الأول من مارس، مُسجلة بذلك زيادة أسبوعية تقدر بـ 0.9% وارتفاع سنوي بنسبة 8.6%.

تدخلات بنك المغرب في السوق

كان لبنك المغرب دور بارز في تدخلاته اليومية حيث بلغ المعدل 126.4 مليار درهم يوميا، وزعت على شكل تسبيقات لمدة 7 أيام بـ 45.5 مليار درهم، وعمليات إعادة شراء طويلة الأجل بـ 52.9 مليار درهم، وقروض مضمونة بـ 28.1 مليار درهم.

نشاط السوق بين الأبناك

أما فيما يخص السوق البيني، فقد شهدت متوسط حجم التداول اليومي مستوى 1.9 مليار درهم، بينما سجل المعدل البين بنكي قيمة 3% في المتوسط.

التسبيقات الأسبوعية لبنك المغرب

في أحدث جلسة لطلب العروض في 6 مارس، قام البنك بضخ 40.8 مليار درهم كتسبيقات لمدة سبعة أيام.

أداء سوق الأسهم

من جانب آخر، سجل مؤشر “مازي” انخفاضا قدره 1.5 في المائة، مما أدى إلى أداء سنوي يبلغ 7 في المائة منذ بداية العام.

هذا التراجع الأسبوعي يعكس بشكل رئيسي انخفاض في مؤشرات قطاعات المصارف بـ 3.2 في المائة، وقطاع المباني ومواد البناء بـ 1.1 في المائة، وقطاع شركات التوظيف العقاري بـ 1.4 في المائة.

في المقابل، شهد قطاع “العقار” وقطاع “الأدوات والبرمجيات والخدمات المعلوماتية” ارتفاعا في مؤشراته بنسب تبلغ 10.3 في المائة و 0.7 في المائة على التوالي.

وأما بالنسبة للحجم الأسبوعي للمبادلات فقد شهد تغيراً من 942.4 مليون درهم إلى 1.3 مليار درهم، معظمها موجهة لسوق الأسهم المركزية.

أسئلة متكررة

• كم بلغت نسبة ارتفاع الدرهم مقابل الأورو خلال الأسبوع الماضي؟
  0.31 في المائة.
• ما هو متوسط حجم التداول اليومي في السوق بين الأبناك؟
  1.9 مليار درهم.
• كيف يمكن تعريف الأصول الاحتياطية؟
  هي الموارد المالية التي يحتفظ بها البنك المركزي لضمان استقرار العملة.
• ما القطاعات التي شهدت ارتفاعا في مؤشر البورصة؟
  قطاع “العقار” و”الأدوات والبرمجيات والخدمات المعلوماتية”.

اقرأ أيضا