النقاط الرئيسية
نقاط حقائق الجديدة | معالجات لتحقيق العدالة |
---|---|
استماع الشرطة لشكاوى العائلات | التعامل مع القراصنة الآسيويين |
مبالغ الفدية المدفوعة | التنسيق مع السلطات الأمنية |
صعوبة تحديد الأعداد الحقيقية | نداء للحكومة للتفاعل |
التحركات الاحتجاجية لعائلات ضحايا الاتجار بالبشر في ميانمار
تعتزم عائلات ضحايا الاتجار بالبشر في ميانمار تنظيم وقفة احتجاجية أمام وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج وسفارة جمهورية الصين الشعبية في الأيام القليلة المقبلة. يأتي ذلك بعد أن رفعت العائلات شكاوى حول اختطاف واحتجاز مغاربة على الشريط الحدودي بين ميانمار وكمبوديا وعدم تفاعل الجهات المسؤولة مع هذه الشكاوى.
كما كشف مسؤول في اللجنة أن أفراد الشرطة القضائية استمعوا إلى العائلات التي حملت شكاوى حول المغاربة المختطفين والمحتجزين في ميانمار بناءً على توجيهات المدير العام للأمن الوطني. وتوضح المعطيات الحاضرة أن بعض العائلات استطاعت تحرير أبنائها بعد دفع فدية تراوحت بين 60،000 و 80،000 درهم.
لقد اضطرت العائلات إلى التعامل مع فرق تقوم بالاحتيال الإلكتروني والتفاوض معها لدفع الفدية المطلوبة. وأخبر أحد المسؤولين في اللجنة أن العائلات تلقت رسالة تحتوي على رقم محفظة ترميز خاصة بالعملة المشفرة “بينانس” وعليها تعليمات لإيداع مبالغ تصل إلى 6,000 دولار قبل إطلاق سراح المحتجز.
عدم القدرة على تحديد عدد المختطفين المغاربة
تشير المعطيات الحالية إلى صعوبة تحديد العدد الحقيقي للمغاربة المختطفين والمحتجزين في ميانمار بسبب ضعف التنسيق مع السلطات الأمنية وعدم تفاعل السفارة المغربية في تايلاند مع هذه الشكاوى. ووفقًا للمعلومات المتوفرة، يتواجد أكثر من 153 مغربيًا محتجزًا في مجمع سكني واحد فقط، بينما يوجد العديد من المجمعات الأخرى على طول الحدود بين ميانمار وكمبوديا.
النداء للحكومة والتنسيق الأمني
وجهت اللجنة نداءً للحكومة للتفاعل الفعال مع قضية المحتجزين في ميانمار، مع الأخذ في الاعتبار أهمية القضية لحياة مواطنين مغاربة وسمعة المغرب عالميًا. وتمت مدح السلطات الأمنية والقضائية على تفاعلها مع عائلات الضحايا وشكاواهم. وعلى الجانب الآخر، انتقدت العائلات موقف وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين في الخارج تجاه هذه القضية. كما تحمّلت جمهورية الصين الشعبية مسؤولية سلامة مواطنيها نظرًا لأن أفراد العصابات المختطفة يحملون الجنسية الصينية.
الأسئلة المتكررة
ما هو عدد المغاربة المحتجزين في ميانمار؟
من الصعب تحديد العدد الحقيقي للمغاربة المحتجزين بسبب ضعف التنسيق مع السلطات الأمنية.
كيف تم تحديد المبالغ المطلوبة كفدية؟
تم التفاوض مع فرق القراصنة الآسيويين الذين كانوا يطلبون المبالغ المحددة
اقرأ أيضا