النقاط الرئيسية للمقال |
---|
المغرب يواجه إجهاد مائي وجفاف هيكلي |
تراجع مخزون السدود بشكل كبير |
الحاجة إلى سياسات فعّالة لإدارة الموارد المائية |
أهمية التخطيط والاستشراف في مواجهة التغيرات المناخية |
مواجهة الإجهاد المائي الهيكلي
يشهد المغرب حالة من الجفاف المستمرة، إذ وصف السيد أحمد رضى الشامي، خلال كلمته أمام الحاضرين بالرباط، الأوضاع الحالية بأنها “هيكلية”، معبرًا عن قلقه من تأثير ذلك على الجهود الحكومية للحد من التداعيات السلبية المتوقعة وخصوصًا مع تناقص مخزون السدود.
الأسباب والانعكاسات
- لوم القطاع السياسي لعدم تفاعله الكافي مع التحديات المناخية.
- الاعتراف بالجفاف كظاهرة دائمة قد تؤثر على الأمن المائي بالمغرب.
دور الأبحاث والتصوّرات السياسية
توجد قراءات تحليلية تقدمها الأبحاث المختصة بمجال المياه، والتي تلقي باللوم على الفعاليات السياسية لعدم وضعهم خططًا استباقية للتصدي لهذه الأزمات، مؤكدة على أن الاستمرار بهذه السياسات قد يحمل في طياته مستقبلًا مائيًا قاتمًا للبلاد.
التحديات التدبيرية والتخطيطية
يشير الباحث رشيد فاسح إلى ضرورة أن يكون لدى الحكومات رؤية واضحة ومستقبلية لتدبير المياه، مبينًا أن العجز في الخطط والتقصير في تنفيذ المشاريع زاد من حدة الأزمة، مع التأكيد على أن جهود الحكومة التطويرية في المجال المائي لم تكثّف إلا بعد تدخلات ملكية.
الجفاف البنيوي ورد فعل الساسة
يقرّ الباحثون بالطابع البنيوي للجفاف، والذي أصبح يمثل جزءًا لا يتجزأ من مناقشات الخبراء، مما دفع الفعاليات السياسية إلى الاعتراف بالقضايا التي لطالما نوقشت من قبل المختصين.