الجفاف وتأثيراته المحورية في الدورة 16 للملتقى الدولي للفلاحة بالمغرب

الجفاف وتأثيراته المحورية في الدورة 16 للملتقى الدولي للفلاحة بالمغرب

النقاط الرئيسية للمقال

المواضيع الرئيسية
الجفاف وتأثيره على الفلاحة
مؤتمر الفلاحة الدولي وأهميته
التحضيرات للدورة القادمة
إسبانيا ضيفة شرف

أهمية الملتقى الدولي للفلاحة

تقديم الدورة السادسة عشر في زمن التحديات البيئية

قُدمت الندوة الخاصة بالكشف عن الملتقى الدولي السادس عشر للفلاحة، والذي من المنتظر عقده في الفترة بين 22 و28 أبريل، تحت شعار “المناخ والفلاحة من أجل نظم إنتاج مستدامة”. وقد جرى التأكيد على أن هذه النسخة ترتبط بشكل وثيق بالظروف الراهنة التي يعيشها العالم، وبالأخص موضوع الجفاف الذي يشغل مختلف البلدان، ومن بينها دول حوض البحر الأبيض المتوسط.

تصريحات محمد الصديقي، وزير الفلاحة

أشار محمد الصديقي، وزير الفلاحة، في ندوة صحافية إلى أن البلاد شهدت ثلاث سنوات استثنائية، مؤكداً على الأزمات المتعددة الأبعاد، وخصوصًا أزمة ندرة المياه الناجمة عن التغيرات المناخية الحادة.

الموقع الهش وتحديات الجفاف

لفت الوزير الانتباه إلى الموقع الهش الذي تقف عليه البلاد، موضحًا أن التغيرات المناخية السريعة والعنيفة أدت إلى سنوات عجاف، حيث لم تكن الأمطار كافية لملء السدود أو لدعم المياه الجوفية.

مخطط المغرب الأخضر وأثره على الفلاحة

نوه الصديقي بأهمية مخطط المغرب الأخضر، مؤكداً أنه حول الملتقى إلى حدث سنوي كبير ومحوري يعكس تطور السياسات وإدارة القطاع الزراعي بجودة عالية.

تقييم نجاح الدورات السابقة

وصف الوزير الملتقى بأنه لم يعد فقط موعدًا وطنيًا، بل تحول إلى مناسبة ذات شأن دولي، يشهد مشاركة متزايدة من الدول والوفود الإفريقية تحت رعاية وزراء الفلاحة في القارة.

مواجهة الأزمة المناخية

أكدت أرضية الندوة على خطورة الأزمة المناخية الراهنة، والتي تتضح من خلال ارتفاع درجات الحرارة وانخفاض الأمطار، مما يُسبب نقصان حاد في الموارد المائية وتدهور في نوعية التربة، مهددة بذلك الأمن الغذائي.

الهدف من استضافة الملتقى

تم انتقاء موضوع الملتقى بهدف نشر الوعي حول التغير المناخي، وتزويد المؤسسات الفلاحية ببرامج وتكنولوجيا لتطوير حلول زراعية قادرة على التكيف مع هذه التحديات.

اقرأ أيضا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Pin It on Pinterest

Share This