النقاط الرئيسية
النقطة | التفاصيل |
---|---|
عدد الأسر المرفوضة | 17,676 أسرة تم تسجيلها، انخفضت إلى 3,443 أسرة في اليوم الأخير |
أسباب الرفض | الظروف المعيشية الصعبة وتأثير جائحة كورونا والزلازل والفيضانات |
متابعة الملك | الملك محمد السادس تابع العملية عن كثب |
حالات العنف والتعرض للأذى | 22 لوحة إلكترونية مكسورة و22 مسروقة، 11 اعتداء جسدي |
إحصاء الأسر: أرقام وحقائق
كشف **أحمد الحليمي العلمي**، المندوب السامي للتخطيط، أن عدد الأسر التي رفضت التجاوب مع عملية الإحصاء بلغ **17 ألفا و676 أسرة**. ومع مرور الوقت، تقلص هذا العدد في اليوم الأخير إلى **3 آلاف و443 أسرة**، والتي تشمل أسرًا أجنبية وشخصيات ثقافية وقانونية مغربية. وقد استدعى هذا الأمر الاستعانة بحراس العمارات وأعوان السلطة للحصول على **معلوماتها**.
أسباب الرفض
أضاف الحليمي، خلال ندوة حول ختام عملية إحصاء السكان والسكنى، أن “أسباب رفض بعض الأسر المشاركة تعود إلى:
- الظروف المعيشية الصعبة
- تزامن فترة الإحصاء مع تأثيرات جائحة كورونا
- زلزال الحوز
- فيضانات الجنوب الشرقي
عاملاً إضافياً
كما أشار إلى أن بداية العام الدراسي، التي تعرف بتدهور القدرة الشرائية للأسر المغربية، كانت عاملًا إضافيًا في **رفض بعض الأسر** المشاركة. وأكد أن المخاوف من تأثير الإحصاء على **مؤشر الدعم الاجتماعي** ساهمت أيضًا في هذا الرفض.
متابعة الملك للعملية
أكد الحليمي أن **الملك محمد السادس** تابع عملية الإحصاء عن كثب، وساهم في أن تكون المندوبية هي الجهة الوحيدة المكلفة بالإحصاء، دون تدخل أي جهة أخرى.
تجارب المواطنين
أشار المندوب السامي للتخطيط إلى أن المواطنين في المناطق الجبلية، رغم الشكاوى المتعلقة بالأوضاع الاجتماعية، وافقوا على المشاركة في الإحصاء استجابة لدعوة الملك. وأوضح أن العملية تمت بسلاسة رغم أنها كشفت عن تعارض بين **الطموحات المستقبلية للمغرب** و**الواقع المعيشي** الحالي.
التحديات والمخاطر
وأضاف الحليمي أن 22 لوحة إلكترونية تعرضت للكسر و22 أخرى للسرقة (استرجع 14 منها حتى الآن). كما كشف عن حالات مؤسفة تعرض لها الباحثون الميدانيون، منها:
- وفاة أحدهم أثناء الصلاة في المسجد
- فقدان باحثة لابنها بسبب الفيضانات
- 11 باحثًا تعرضوا للاعتداء الجسدي
- تسعة باحثين أصيبوا بتسمم غذائي
- سبعة أصيبوا بإغماءات بسبب الضربات الشمسية
نقاش حول الاستمارات
برر الحليمي توجيه الاستمارات الطويلة إلى **30%** فقط من المواطنين، موضحًا أن ذلك يعود إلى *أسباب إحصائية وتقنية* معترف بها دوليًا، حيث يتم الاعتماد على نسبة محددة لبناء قاعدة البيانات المطلوبة.
الأسئلة الشائعة (FAQ)
ما هو عدد الأسر التي رفضت المشاركة في الإحصاء؟
رفضت **17,676 أسرة** المشاركة، وتقلص العدد إلى **3,443 أسرة**.
ما هي أسباب رفض بعض الأسر؟
تعزى الأسباب إلى الظروف المعيشية الصعبة وتأثير جائحة كورونا والزلازل.
هل الملك تابع عملية الإحصاء؟
نعم، **الملك محمد السادس تابع العملية عن كثب**.
ما هي التحديات التي واجهها الباحثون الميدانيون؟
تحديات تشمل الحوادث والاعتداءات الجسدية والتسمم الغذائي.