النقاط الرئيسية |
---|
كشف عمليات الاحتيال في قروض التجهيز بالدار البيضاء |
تورط تجار وموزعين في ممارسات قروض استهلاكية مشبوهة |
إعادة شراء منتجات بأسعار أقل من القيمة الحقيقية |
التحقيق في الوثائق المزورة وخروقات ضريبية |
كشف شبكة تجارية للإتجار بقروض التجهيز في الدار البيضاء
أفادت تقارير مالية حديثة عن تفاصيل شبكة متورطة في جرائم اقتصادية تتعلق بما يُعرف بـ“قروض التجهيز” في منطقة الدار البيضاء، والتي تضم تجاراً وموزعين للأجهزة الكهربائية المنزلية. يتعاون هؤلاء مع شركات قروض وجهات ائتمانية آخرى بموجب عقود شراكة لتمويل عمليات شراء زبائنهم من خلال قروض، على الرغم من تكرار حالات تأخر الأقساط في نقاط بيع معينة.
الوضع الراهن للأزمة المالية
استنادًا إلى معلومات حصلت عليها المصادر، أظهرت التحقيقات أن عددًا من الضحايا العاجزين عن سداد قروضهم قدموا تبريرات خطيرة. كان هؤلاء الموزعون يشترون منتجات من الزبائن بعد بيعها لهم مقابل قروض معدات بمبالغ أقل بكثير من قيمة الشراء المدرجة في الفواتير، ويدفعون للزبائن الأموال نقدًا، بينما يستمرون في دفع الأقساط الشهرية للشركة الممولة للقرض.
التلاعب بالقروض والتجارة السوداء
كشفت ذات التقارير عن شراء الموزعين المتورطين لأجهزة كالتلفاز والثلاجات وآلات الغسيل بمبالغ تتراوح ما بين 6000 و12000 درهم، في معاملات أقل من القيمة الحقيقية للمنتجات كما هو مسجل في فواتير الشراء وعقود التمويل. استخدم هؤلاء الموزعون وسطاء لجذب أشخاص يرغبون في الحصول على أموال سريعة عبر عمليات ائتمان غير حقيقية، إذ لم يتسلم الزبائن السلعة الممولة بشكل فعلي.
أساليب مشبوهة للتمويل والبيع في السوق السوداء
تشير التقارير إلى أن الأجهزة المعاد شراؤها يتم عرضها في السوق السوداء، حيث يتم إزالتها من متاجر العرض بعد عملية البيع مباشرةً. واستغل الموزعون العروض الترويجية لشركات القروض، خاصة فيما يتعلق بسرعة الموافقة على الطلبات والتي عادة لا تتجاوز 48 ساعة، مع توجيه الزبائن لتقديم الوثائق الإدارية الضرورية لطلب القرض. بمجرد التوصل بالتمويل البنكي، يحصل الموزعون على الأموال.
رصد التزوير والخروقات الضريبية
تضمنت فواتير الشراء المرفقة بملفات القروض أرقامًا مرجعية للأجهزة المقتناة، مما كان داعمًا لتأكيد التحقيقات حول تصريف السلع في السوق السوداء وخرق اللوائح الضريبية. وتمثل هذه الأساليب في بيع بضائع بدون فواتير وحرمان خزينة الدولة من المبالغ الضريبية المستحقة، مثل الضريبة على القيمة المضافة وغيرها من الرسوم.
تبعات الأداء المتعثر واستغلال النظام
أبلغت خدمات التحصيل جهاز تدبير المخاطر الائتمانية بالشركة بعدما تكررت مرات التأخر في السداد، والتي ظهرت سريعًا أنها عمليات ائتمانية مزيفة، استخدمت في تحصيل أرباح غير مشروعة. تم نقل وثائق القروض المثيرة للريبة إلى المسؤولين عن الافتحاص الداخلي للتدقيق والتحقق من صحتها، خاصة الوثائق الشخصية وكشوفات الأجور.
أسئلة شائعة
- كيف تم كشف عمليات الاحتيال في قروض التجهيز؟
تم كشفها عن طريق تقارير الشركة المالية والتحقيق في التأخر المتكرر بالأقساط. - ما هي الأساليب التي استخدمها الموزعون المتورطون؟
استخدموا إعادة شراء المنتجات بأسعار أقل واستغلال التمويل السريع لتحقيق مكاسب. - ما النتائج المترتبة على هذه العمليات المالية المشبوهة؟
إلحاق الضرر بالزبائن والخزينة العامة مع احتمال وجود تبعات قانونية للموزعين. - ما هي التدابير التي اتُخذت في أعقاب الكشف عن الشبكة؟
تدقيق الوثائق وإبلاغ الأجهزة المختصة بالأمر لاتخاذ الإجراءات اللازمة.