الرقمنة: هل تقطع الطريق أمام الجمعيات؟

النقاط الرئيسية

رقمنة دعم الجمعيات في الدار البيضاء

أفادت مصادر من جريدة هسبريس أن **الرقمنة** التي اعتمدتها **جماعة الدار البيضاء** في معالجة ملفات الجمعيات تنشط بشكل ملحوظ في المجال الاجتماعي، مما يؤدي إلى تضييق الخناق على **الباحثين عن الدعم العمومي**.

زيادة في عدد الجمعيات

رغم الزيادة في عدد الجمعيات التي قدمت ملفاتها عبر المنصة الرقمية، التي بلغت **293 جمعية**، إلا أن المصادر أشارت إلى أن عملية توزيع المنح قد منعت الجمعيات التي كانت تستفيد سابقًا من دعم “بّاكْ صاحْبي”.

اجتماع لجنة الشؤون الاجتماعية

انتظمت اجتماعات لجنة الشؤون الاجتماعية في الأيام الماضية، حيث تم إنشاء **لجنة لمواكبة** ملفات الجمعيات التي استوفت الشروط المطلوبة. هذه اللجنة ستقوم بالتواصل مع الجمعيات لمتابعة إنجاز المشاريع بعد الحصول على الدعم.

تصريحات مسؤولة الجماعة

صرحت نائبة عمدة الدار البيضاء، **مريم ولهان**، أن الاجتماع قد تم في **ظروف جيدة**، وركز على مناقشة ملفات الجمعيات التي تقدمت بطلبات الدعم وفق الشروط المقررة.

كما أضافت ولهان أن الرقمنة قد **سهلت العملية**، مما يعني أن فقط الجمعيات التي تستوفي الشروط وتقدم ملفاتها بشكل كامل ستستفيد من الدعم.

التوجه المستقبلي

أوضحت نائبة العمدة أن هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها استخدام **الرقمنة**، حيث تتجه الأمور نحو **التشدد** لضمان الشفافية في استخدام المال العام.

بحث أي مشاكل سابقة

اتخذت جماعة الدار البيضاء قرارًا بالتحول إلى الرقمنة لمواجهة التحديات التي واجهتها في توزيع المنح على الجمعيات. وقد تم إنشاء منصة رقمية لاستقبال طلبات الدعم في المجال الاجتماعي.

الأسئلة الشائعة (FAQ)

ما هي فوائد الرقمنة لجمعيات الدار البيضاء؟

تسهل الرقمنة تقديم الطلبات وتضمن الشفافية في توزيع المنح.

كم عدد الجمعيات التي قدمت ملفاتها؟

تم تسجيل **293 جمعية** حتى الآن.

هل هناك تشدد في شروط الاستفادة من الدعم؟

نعم، الشروط ستصبح أكثر تشددًا في المستقبل.

كيف تتم مراقبة المشاريع المدعومة؟

تم تكليف لجنة لمتابعة إنجاز المشاريع والتحقق من الشروط.

اقرأ أيضا