الصين وفرنسا وإسبانيا.. منافسة شرسة على تطوير الخط الحديدي الفائق السرعة بالمغرب

الصين وفرنسا وإسبانيا.. منافسة شرسة على تطوير الخط الحديدي الفائق السرعة بالمغرب

نقاط رئيسية

النقطة الرئيسيةالتفاصيل
مشروع قطار فائق السرعة مراكش-أكاديريجري العمل على تحديد المتعهد لإنجاز المشروع في ظل منافسة دولية
شركة CRDC الصينيةأسندت لها الدراسات الأولية للمشروع، مما يوحي بقرب فوزها بالصفقة
التجربة الصينيةللصين خبرات سابقة في مشاريع مماثلة بالمغرب تدعم فرصها في الفوز بالمشروع
المعايير المتبعةيتم اختيار المتنافس بناء على أفضل عرض مقدم يخدم المملكة المغربية

المواجهة بين العمالقة في سباق صفقة القطار فائق السرعة

في ظل ترقب كثيف لمجريات صفقة مشروع القطار فائق السرعة الذي سيصل مراكش بأكادير، تتجدد الأسئلة بشأن الشركة الرابحة بعد توضيحات صادرة عن مكتب السكك الحديدية قوضت الأخبار السابقة عن فوز شركة صينية بالصفقة.

وفقًا لبيانات المكتب، جاءت أنباء فوز شركة التصميم الصينية “CRDC” بعد أن اقتصر دورها على الدراسات الأولية للمشروع، مما يعيد فتح باب التكهنات حول الشركة النهائية التي ستنال شرف تنفيذ هذا المشروع الهام.

تتنافس شركات من مختلف دول العالم، بما في ذلك فرنسا وإسبانيا والصين، ولكن لم يتم الإعلان رسميًا عن الفائز بعد، ويؤكد المكتب الوطني للسكك الحديدية أن المزيد من التوضيحات ستُقدم فور تحديد خطة التنفيذ.

تحليل الأوضاع الحالية وتأثيراتها

رشيد ساري، خبير اقتصادي، يشير إلى أن تولي شركة صينية لدراسات المشروع المبدئية قد يكون مؤشرًا على احتمال فوز الصين بالصفقة الكبرى، مؤكدًا على التكلفة التنافسية والخبرة التي تتمتع بها الشركات الصينية.

مزايا التعاون مع الصين ومحاذيره

يُبرز ساري في حديثه لـ “هسبريس” كيف أثبتت الصين تمكنها من خلال تجارب سابقة بالمغرب مثل قنطرة محمد السادس، داعيًا إلى الحذر في العقود مع الشركات الصينية، وهو ما يتسق مع قدرات الدولة المغربية المؤسسية.

تكتسب الشركات الصينية ميزة وفقاً للأوضاع الراهنة، وُيضاف إلى ذلك ضرورة الأخذ بعين الاعتبار المناخ الديبلوماسي الذي منح فرنسا صفقة في السابق، بينما اليوم يطغى العرض الأكثر جاذبية والذي قد يكون الصيني الأوفر حظًا.

بلا تسرع في الاختيار

إدريس العيساوي، محلل اقتصادي آخر، يؤكد على الكفاءة والخبرة الطويلة للشركات المتنافسة، منوهًا بأن العمليات تسير وفق إجراءات مهنية معتمدة من المكتب الوطني للسكك الحديدية، وأن المغرب يحرص على عدم التسرع في البت ويقيّم كافة الجوانب الاقتصادية والسياسية.

يحتل مشروع القطار فائق السرعة مراكش-أكادير أهمية جوهرية، فهو لا يُعزز التكنولوجيا الجديدة فحسب، بل يعتبر حلقة وصل بين مدينتين رئيسيتين في البنية التنموية للسياحة بالمملكة.

الأسئلة الشائعة

ما جديد صفقة مشروع القطار فائق السرعة؟

التحديثات الأخيرة تشير إلى استمرار المنافسة وعدم الإعلان عن الفائز رسمياً بعد.

هل تم إسناد المشروع لشركة صينية؟

تحمل شركة CRDC الصينية مهمة الدراسات الأولية فقط، ولا يعني ذلك فوزها نهائياً بالصفقة.

ما العامل الأساسي في تحديد الشركة الفائزة بالصفقة؟

الشركة التي تقدم أفضل عرض متوافق مع متطلبات المملكة المغربية هي التي ستفوز بالصفقة.

هل يُمكن للتسرع الإعلامي أن يؤثر على الصفقة؟

تسريبات وسائل الإعلام قد تؤثر سلبياً على المشروع، لكن الاختيار النهائي يعتمد على إجراءات مدروسة.



اقرأ أيضا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Pin It on Pinterest

Share This