الفاعلون الاقتصاديون المغاربة يستنفرون أمام إشكالية النقد في عيد الأضحى

الأهم لمعرفة

تفاصيل الاحتفال والتعاملات المالية المرتبطة بعيد الأضحى في المغرب

في العادات المغربية، يشهد عيد الأضحى نشاطًا ملحوظًا في التعاملات النقدية، حيث تتزايد الطلبات على النقد والسيولة البنكية من قبل المواطنين لتغطية التكاليف والمشتريات المرتبطة بالاحتفال. ويتجلى ذلك في استعداد الفلاحين وأصحاب الماشية لاستقبال المناسبة مع تداول مبالغ نقدية كبيرة بعيداً عن الرقابة البنكية.

زيادة الطلب على النقد

يعكس الرقم الذي وصل إليه معاملات عيد الأضحى، والذي قارب في السنوات الأخيرة 13 مليار درهم، الأهمية الكبيرة لهذه المناسبة كمشغل اقتصادي. وتتفاقم هذه الأرقام بالنظر إلى الإحصائيات الصادرة عن بنك المغرب التي تشير إلى ارتفاع ملحوظ في استخدام العملات الورقية.

أزمة ثقة تتعمق

يرتبط الشعور بانعدام الثقة تجاه المؤسسات البنكية بعدة عوامل، من بينها التحديات الأمنية الرقمية والأثر النفسي الناتج عن القرصنة المعلوماتية والأزمات الاقتصادية. يشعر العديد من الأشخاص بالقلق العميق إزاء الحفاظ على مدخراتهم في البنوك، مفضلين الاحتفاظ بها نقدًا.

التحسيس والتوعية

يبرز الحاجة إلى التوعية عن أهمية التعاملات البنكية، خاصة في العالم القروي، وذلك من خلال حملات توعوية تقوم بها المؤسسات المالية وبنك المغرب لتقريب الخدمات البنكية من المواطنين وعلى تسهيل عملية الولوج إليها.

ظاهرة متعددة التفسيرات

يعتبر الاستخدام الواسع للنقد في المغرب ظاهرة مجتمعية ذات جذور عميقة، وخصوصاً في العالم القروي حيث تسود التقاليد التي تثمن التعامل بالعملات الورقية. تشكل هذه العادات تحديًا بحاجة إلى الدراسة والبحث العلمي لفهمها وإيجاد حلول مناسبة.

أسئلة شائعة حول عيد الأضحى والنقد

• ما حجم نفقات الأسر المغربية خلال عيد الأضحى؟

  بلغت نفقات الأسر المغربية 15,4 مليار درهم في آخر إحصائية.

• لماذا يفضل المغاربة التعامل بالنقد خلال العيد؟

  لأن معظم المعاملات تجري مع الفلاحين وأصحاب المواشي الذين يفضلون النقد الورقي.

• هل هناك أزمة ثقة في المؤسسات البنكية بالمغرب؟

  نعم، توجد أزمة ثقة نتيجة لعدة عوامل من بينها القرصنة الرقمية والركود التضخمي.

• ما الإجراءات المطلوبة لتعزيز التعاملات البنكية في العالم القروي؟

  العمل على توعية السكان ودمقرطة الولوج إلى الخدمات البنكية.

اقرأ أيضا