المغرب: مؤشرات اقتصادية تنذر بموجة تضخم جديدة تثير القلق

تحليل تصريحات محافظ بنك المغرب

عبد اللطيف الجواهري، محافظ بنك المغرب، وتصريحاته التي أدلى بها بعد جلسة المجلس الإداري الأخيرة للبنك المركزي، ما زالت تلقي بظلالها على ساحة الخبراء الاقتصاديين داخل المملكة وخارجها. لم يحدد الجواهري موقفًا واضحًا بخصوص استقرار أو ارتفاع معدل الفائدة، الذي يبلغ حاليًا 3 في المائة، مشيرًا إلى أن قرار المعدل المستقبلي سيعتمد على مؤشرات النصف الثاني من العام.

آفاق التضخم بعد رمضان

تتزايد التساؤلات حول استعداد الحكومة لمواجهة موجة تضخمية محتملة بعد شهر رمضان، وسط الغموض الذي يكتنف توجهات السياسة النقدية للبلاد وفترة الركود التضخمي الحالية. تشهد أسعار الخضر وبعض المواد الاستهلاكية الأخرى ارتفاعا تدريجياً يتزامن مع التكهنات حول إلغاء الدعم الحكومي لمنتوجات مثل غاز البوتان.

إجراءات حكومية لضبط الأسعار في رمضان

لجأت الحكومة المغربية إلى اتخاذ مجموعة من الإجراءات الحيوية لضمان تقديم منتجات بأسعار مقبولة خلال شهر رمضان. عززت هذه الإجراءات من حملات التفتيش للحد من الاحتكار، كما تم توسيع نطاق الإعفاء الجمركي لبعض السلع. تأتي هذه الخطوات في سياق حاجة البلاد للتعامل مع العديد من التحديات الداخلية والخارجية.

قضية توازن العرض

نقص العرض وغلاء الأسعار يؤرقان سوق المستهلكين. تواجه المملكة تحديات كبيرة في قادم الأيام، بخاصة في ما يتعلق بفترات الذروة الاستهلاكية مثل عيد الأضحى وموسم العطلات الصيفية.

توقعات بموجة جديدة من الغلاء

تزداد التكهنات بشأن مستقبل الأسعار ما بعد رمضان، وتحديداً بالنسبة للإجراءات الحكومية المرتبطة بغاز البوتان. التأجيل المستمر لقرار رفع الدعم يلقي بتداعياته على الاقتصاد، وقد يرفع من تكاليف قطاعات مثل تربية الدواجن.

اقرأ أيضا