النقاط الرئيسية
النقطة | الوصف |
---|---|
الرحلة | رحلة إدريس الواغيش من فاس إلى العيون، تجربة شاقة وممتعة. |
الأمان | أصبحت الطريق إلى الصحراء المغربية آمنة بعد عقود من التوتر. |
المناظر الطبيعية | الوصول إلى إنزكان وتزنيت والطريق السريع يساهم في تجربة السفر. |
الحضارة والفخر | مدينة العيون تجسد فخر الانتماء المغربي وتطور المناطق الصحراوية. |
رحلة إدريس الواغيش من فاس إلى العيون
استعرض الكاتب المغربي **إدريس الواغيش** أهم اللحظات التي عاشها في **سفره من فاس إلى العُيون**، في رحلة صحراوية وصفها بـ”الشاقّة والمُتعِبة، لكنها جدُّ مُمتعة”، مؤكداً أنه “لم يكن سهلاً على دولة نامية مثل المغرب أن تشق طريقاً سيّاراً في جبال الأطلس الكبير”.
تطرق الواغيش، في مقال له بعنوان **”من فاس إلى العُيون، رحلةٌ بنُكهَةِ الصّحرَاء”**، إلى سبب تأجيل رحلته من سنة **1984** إلى أن قام بها مؤخراً. كيف عاش تفاصيل السفر بمختلف مراحله، خاصةً ما يتعلق بمحطات إنزكان وتزنيت وطانطان والعيون والساقية الحمراء…
تفاصيل الرحلة
عندما تدرك أنك تتقدّم في العُمر قليلاً، عليك بالسّفر. سافرتُ من **فاس إلى العُيون**، في رحلة شاقّة ولكنها مُمتعة. كان من المفروض أن تتمّ هذه الرّحلة قبل **أربعين عاماً**، ولكنها توقفت في طانطان سنة **1984**. قالوا لي هناك: “انتظر أن تكتمل الكُوفَة”. لم أكن أعرف ما معنى **”الكُوفَة”**. كنت في انتظار قافلة من سيارات **لاند روفر**.
اليوم، وبعد مرور **أربعة عقود**، لم أعُد في حاجة إلى اكتمال الكوفة، لأن “**مغرب اليوم** ليس هو مغرب الأمس”. الطريق إلى الصحراء المغربية أصبحت آمنة، ومفتوحة أمام المسافرين بفضل الطريق السريع.
مناظر ساحرة
- تجاوزت نخيل مراكش وزيتون شيشاوة.
- ظهرت لي الأرض حمراء جرداء بعد مغادرة شيشاوة.
- إنجاز مغربي كبير بفضل الطريق السريع مراكش-أكادير.
عند وصولي إلى إنزكان، تذكرت زحامه المُزمن، لكنني وجدته أكثر ترتيبًا في مراكش. في الطريق إلى **تزنيت**، وجدت امتدادًا عُماريّاً رهيباً.
التجربة في طرفاية والعيون
بعد ليلة مبيت في **طانطان**، تابعت المسير إلى **طرفاية** ثم **العيون**. بدأت أحسب المسافات **بالعين** وليس بالكيلومتر. عند الوصول، استحضرت أغنية “العُيون عينيَّا، والسّاقية الحَمْرَا ليَّا”. فرحتُ واستقبلت مناظر المدينة بكل فخر وانتماء.
الكرم في الصحراء
أثناء العودة، استوقفنا أحد سكان البادية، ودعانا إلى شرب الشاي. تجربة تعكس **كرم الإنسان** في الصحراء المغربية، فهو ليس مرتبطًا بالمال بل هو جزء من هويتنا المغربية.
زيارة مدينة العيون
مدينة **العيون** تجسد فخر الانتماء المغربي، بمرافقها الحديثة وحدائقها الخضراء. تذكرت كيف استقبلنا المتطوعين في المسيرة الخضراء، والآن أرى وادي **الساقية الحمراء** الذي طالما غنَّى به المغاربة.
الأسئلة الشائعة (FAQ)
ما هي أبرز نقاط رحلة إدريس الواغيش؟
تجربته الشخصية في الرحلة، الأمان في الصحراء، والمناظر الطبيعية الخلابة.
ماذا يعني “الكُوفَة”؟
تعني قافلة، تتكون من عشر سيارات تتجه معاً في الرحلة.
كيف تغيرت الطرق في المغرب؟
أصبحت الطرق أسرع وأكثر أماناً مما كانت عليه في السابق.
ما هو انطباع الكاتب عن مدينة العيون؟
شعر بفخر كبير تجاه تطور المدينة ومناظرها الخلابة.