الرئيسية: أبرز النقاط
النقاط الرئيسية |
---|
انخفاض ملحوظ في الإقبال على المناطق الثلجية في المغرب |
تأثير سلبي على القطاع السياحي والاقتصاد المحلي |
دعوات لتنويع خيارات السياحة بعيداً عن التركيز على السياحة الثلجية |
تأثير التغيرات المناخية على التنوع البيولوجي والثروة الحيوانية |
التساقطات الثلجية وتأثيرها على القطاع السياحي
سُجل انخفاض كبير وواضح في الإقبال على المناطق الثلجية بالمغرب التي كانت تجتذب عشاق الطبيعة والتزلج على الجليد، لا سيما في ميشليفن وإفران وأوكايمدن. لكن هذه السنة شهدت ضعفاً في التساقطات الثلجية، مما أدى إلى تراجع أعداد السياح خلال أشهر دجنبر ويناير وفبراير المعروفة بكثافة الزيارات.
أظهر المهنيون في القطاع السياحي قلقهم أمام الظروف الصعبة التي يعاني منها القطاع بسبب الهشاشة والتأثر بالأحداث الطارئة. وقد أكدوا على عدم توفر بديل ملموس للعديد من العاملين في المجال السياحي، خاصة مع تركيز المناطق الجبلية على السياحة الثلجية دون اهتمام موازٍ بأشكال أخرى من السياحة كالثقافية والاستكشافية.
تراجع التساقطات الثلجية وتأثيره
محمد الديش، رئيس الائتلاف المدني من أجل الجبل، تحدث عن أثر التراجع الكبير فى التساقطات الثلجية على قطاع السياحة، لا سيما الرياضية والاستكشافية في مناطق الأطلس والمناطق الرطبة عمومًا، مؤكدًا على تأثير ذلك في خفض جاذبية هذه المناطق كوجهات سياحية رئيسية، سواء للسياحة المحلية أو العالمية.
أضاف الديش أن هذا الوضع يمثل نكسة اقتصادية قد تكون بمثابة ضربة قاصمة للاستقرار الاجتماعي والاقتصادي. كما شدد على القلق الناتج عن التبدلات التي تشهدها الطبيعة وتأثيرها على الثروة الحيوانية والتنوع البيولوجي، مما ينعكس سلبًا على إمكانية الاستقرار والتنمية المستدامة في هذه المناطق.
قطاع سياحي هش ومتأثر
عبد الله الحريزي، صاحب منتجع سياحي، أشار إلى هشاشة القطاع السياحي وقابليته للتأثر بالأحداث الطارئة سواء البشرية أو المناخية. ولفت إلى أن المهنيين في القطاع يواجهون صعوبات مالية أدت إلى رفع أسعار الخدمات السياحية لتغطية نفقاتهم مع تراجع إيراداتهم المالية بشكل حاد.
تطرق الحريزي إلى واقع الخدمات السياحية التي شهدت سكونًا ملحوظًا مقارنة بالسنوات السابقة، ذاكرًا كيف كان الثلج يتساقط بغزارة في الماضي. وأكد على المعاناة الاقتصادية التي تعصف بالفنادق والمطاعم، معبرًا عن القلق الذي يعتري المهنيين في هذه الظروف الصعبة.
الأسئلة المتكررة
- ما الأسباب وراء انخفاض الإقبال على المناطق الثلجية بالمغرب؟
- كيف أثر تراجع التساقطات الثلجية على القطاع السياحي؟
- ما الحلول المُقترحة لمواجهة تحديات القطاع السياحي بالمغرب؟
- هل هناك تأثير على الثروة الحيوانية والتنوع البيولوجي بسبب قلة التساقطات الثلجية؟
يعود ذلك لقلة التساقطات الثلجية خلال هذا العام، وخاصة خلال الأشهر التي اعتادت أن تشهد تدفقاً كبيراً للسياح.
أدى إلى تقلص عائدات السياحة الشتوية بشكل حاد، الأمر الذي ضغط على الاقتصاد المحلي وأدى إلى خسائر مالية للمهنيين.
تنويع خيارات السياحة بتطوير السياحة الثقافية والاستكشافية وعدم الاعتماد بشكل كامل على السياحة الثلجية.
نعم، هناك تأثير سلبي ملحوظ على الثروة الحيوانية وعلى التنوع البيولوجي الناتج عن التغيرات المناخية.