النقاط الرئيسية
الموضوع | تعميم المنظومتين الإلكترونيتين للرسوم القنصلية |
---|---|
الهدف | تسهيل الحصول على خدمات قنصلية في زمن محدد |
عدد الطلبات المعالجة | 3.2 مليون طلب |
التأثير | تخفيف الضغط وربح المزيد من الوقت |
تطبيق المنظومتين الإلكترونيتين الجديدتين
تم تعميم المنظومتين الإلكترونيتين للمواعيد والتمبر الإلكتروني في الشهر الحالي على البعثات الدبلوماسية والمراكز القنصلية للمملكة. تمكنت هاتان المنظومتان من معالجة ما يقرب من 3.2 مليون طلب من أصل 5 ملايين طلب قنصلي تم تقديمه. تهدف هذه المنظومتان إلى تحقيق تدبير أمثل للمواعيد وتخفيف الضغط على القنصليات المغربية بالخارج.
تأثير المنظومتين الإلكترونيتين
أكد أعضاء من الجالية المغربية بالخارج على الفوائد الكبيرة لاعتماد هذه التقنيات الإلكترونية في خدمات القنصليات. تحسنت الدينامية والكفاءة الملحوظة في التعامل مع المساطر الإدارية وتسليم الوثائق الهوياتية الضرورية. هذا يلبي متطلبات الجالية ويسهم في تحسين فرص التوظيف والدراسة.
المطالب الحالية للجالية
- اختصار مدة تسليم الوثائق الهوية
- زيادة المرونة في التعامل القنصلي
إيقاف فقدان الفرص المهنية والدراسية
تسهيل قضاء أغراض الجالية
رأي الجالية المغربية الخارجية
أشاد أعضاء الجالية بالتقنيات الجديدة وتحسن الخدمات القنصلية المقدمة. لم يكتفوا بذلك، بل طالبوا أيضًا بتحسين مدة تسليم الوثائق الهوياتية لتجنب فقدان الفرص الحيوية. وأشاروا إلى ضرورة مواكبة التغيرات الرقمية وتيسير التواصل مع القنصليات من خلال الإنترنت.
مرونة القنصليات المغربية
لاحظ الرئيس المغربي للفضاء الإيطالي للتضامن، يحيى المطواط، التغيير الإيجابي الذي حدث في قنصليات المغرب بفضل المنظومتين الإلكترونيتين. تم تحسين تسليم جوازات السفر ويتم تنفيذها في وقت أقل مقارنة ببعض الدول الأخرى. هذا يعكس التماشي المتزايد مع التكنولوجيا وتلبية متطلبات الجالية المغربية بكل فعالية.
أهمية التوجه الرقمي
يؤكد ياسين بلقاسم من الجالية المغربية بالخارج على أهمية الانخراط في التحول الرقمي وتطوير الخدمات القنصلية. يشدد على أن العالم يتجه نحو الرقمنة ويجب أن تواكب الدول هذا الاتجاه. وتعتبر هذه الخطوات الجديدة استجابة لمطالب الجالية وتسهيل قضاء أغراضهم عن طريق التعامل الإلكتروني فقط.