الخلاصات الرئيسية
الخلاصات الرئيسية |
---|
التحذير من عمليات بيع منتوجات بحرية مغايرة للواقع واستغلال جهل المواطنين. |
دعوات للسلطات لمكافحة الغش وحماية المستهلكين. |
تأكيد على ضرورة ترسيخ ثقافة المستهلكين فيما يخص المنتوجات البحرية. |
التنديد بغياب التنظيم الذي يسهل ممارسات التحايل. |
الغش في بيع المنتوجات البحرية
تتعدد العمليات الاحتيالية التي تستهدف المواطنين الذين يرغبون في شراء المنتوجات البحرية، خاصةً تلك القادمة من سواحل المملكة الغنية. يقوم بهذه الممارسات بعض المتاجرين في الأسواق والمطاعم، حيث يتم تقديم منتوج “البوطون” أو “البوطا” على أنه “السيبيا”.
أمثلة على الغش التجاري
“البوطون”، المستورد من دول أمريكا الجنوبية والمخصص للصيد، يقدم على أنه “السيبيا” الأغلى قيمة، وذلك نظرًا لـضعف ثقافة المستهلكين في هذا المجال.
وقد عبر فاعلون في مجال الصيد البحري عن استنكارهم لهذه المحاولات، مشيرين إلى أنه ينبغي على السلطات المعنية التحرك لمنع أي تحايل وحماية المواطنين، وخاصة خلال شهر رمضان، حيث تزداد الطلب على المنتوجات البحرية.
تصريحات المهنيين
ذكر عادل السندادي، مهني في مجال البحر، أن المنتوج المتحدث عنه يأتي أساسًا من دول أمريكا الجنوبية ولا يجب أن يتم ترويجه على أنه “سيبيا”. بينما أكد عبد الخالق التويربي، من النقابة الوطنية للصيد البحري، على أن مثل هذه الممارسات غير أخلاقية ومدانة ويجب محاربتها.
وجهات نظر أخرى
وفي ذات السياق، أشار بوعزة الخراطي من جمعية حماية المستهلك، إلى مشاكل كثيرة تعيق حماية المستهلك وتتطلب تدخل السلطات لفرض الصرامة وحماية الأسواق من الفوضى.
خاتمة
تسليط الضوء على هذه الممارسات الخاطئة هو خطوة نحو حماية المستهلك ومحاربة الغش، مع ضرورة تنظيم الأسواق وتعزيز وعي المواطنين بما يشترونه.
قسم الأسئلة الشائعة (FAQ)
ما هي العمليات الاحتيالية الشائعة في بيع المنتوجات البحرية؟
مثل بيع “البوطون” على أنه “السيبيا”.
كيف يمكن للمستهلك التأكد من صحة المنتجات البحرية؟
من خلال مطالبة البائع بالوثائق الثبوتية للمنتج ومعرفة مصدره.
ما الدور المطلوب من السلطات لحماية المستهلكين؟
تكثيف الدوريات التفتيشية في الأسواق ومحاربة عمليات الغش.
كيف يمكن تحسين ثقافة المستهلكين في مجال المنتوجات البحرية؟
عبر حملات التوعية والتثقيف الصحي والغذائي.