تحديات أسماء المرابط: الإرث ليس مجرد قضية دينية!

تحديات أسماء المرابط: الإرث ليس مجرد قضية دينية!



النقاط الرئيسية

النقطةتفاصيل
تحتاج إلى إعادة قراءة الفقرات المتعلقة برمزية الإرثبحسب روحها وأغراضها الأساسية
المطالبة بالعدالة والإنصاف لا تعني المساس بقدسية القرآنتعني التحرك في اتجاه العدالة والإنصاف
الاختلافات في النقاشات هي طبيعية ومشروعة في المجتمع الديمقراطيالانقسام المستمر بين الحداثيين والمحافظين هو جزء من العقلية الاجتماعية
مصطلح المساواة موجود في القرآن مع الترجمة والفلسفة الفلسفيةفي خلق الإنسان، تقدير الرجال والنساء، والمساواة في الأعمال والنزاهة الأخلاقية
الزواج يجب أن يكون على أسس أخلاقيةالقرآن يصف الزواج بمصطلحات مثل الميثاق الغليظ والمعروف والتراضي والفضل والرحمة

المقال

تحدثت الباحثة المغربية أسماء المرابط، عن الجدل الحالي بشأن مدونة الأسرة والسجال المطروح بين من يوصفون بالإسلاميين والحداثيين.

وخلال درس ألقته أثناء تنصيبها عضوا مقيما بأكاديمية المملكة المغربية، بعنوان “الأسرة وأزمة القيم: بين حقوق الإنسان الكونية والمرجعية الدينية”، تطرقت المرابط لعدد من النقاط التي تطرح الجدل أثناء نقاش تعديل مدونة الأسرة بالمغرب، قائلة: “يجب أن نعيد قراءة الفقرات الخاصة برمزية الإرث هذه، بحسب روحها، والأغراض الأساسية لها، وهي المطالبة بالعدالة”.

وأضافت المفكرة المغربية أن “المطالبة بهذا الهدف اليوم لا تعني المساس بقدسية القرآن، بل تعني التحرك في الاتجاه المتطور لأخلاقيات العدالة والإنصاف”، موضحة أن “النصوص المقدسة توفر لنا مساحات مذهلة للتفسير، ولسياق كبير لكل عصر. إن الأخلاقيات الأساسية هي نفسها دائمًا: العدالة والإنصاف، مهما كان السياق”.

واعتبرت العضو المقيم بأكاديمية المملكة المغربية أن مشكل الإرث “لا يرتبط بمشكل ديني لا يمكن التغلب عليه، بل بمسألة تظل مرتبطة ارتباطًا وثيقًا بالقوة الاقتصادية للرجال”.

وعلقت المرابط على التجاذب الحاصل بين المحافظين والحداثيين حول مدونة الأسرة قائلة: “هذا الانقسام المجتمعي، المتكرر والأبدي، بين الحداثيين والمحافظين، ينجم عن خيال اجتماعي راسخ في العقليات التي عارضت لفترة طويلة جدًا حقوق الإنسان العالمية بمرجعيات ملتوية”، وأضافت: “مع ذلك، فإن الاختلافات في أي نقاش في المجتمع الديمقراطي هي ببساطة طبيعية ومشروعة”.

وأشارت المتحدثة إلى أن ما يعوق النقاش “هو الاستغلال الأيديولوجي الطوعي أو غير الطوعي للدين”، موردة أن “الشباب المغربي اليوم تائه تماما في كل المرجعيات، إذ فقد الاتجاه، خاصة أمام الصمت المطبق لجميع مؤسساتنا الدينية الرسمية تقريبًا، التي تظل للأسف غائبة عن النقاش المجتمعي”.

وقالت إن “القر

اقرأ أيضا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Pin It on Pinterest

Share This