النقاط الرئيسية
النقطة | التفاصيل |
---|---|
احتجاج سكان كزناية | استمرار منع رخص البناء للسنة الثالثة |
تحميل المسؤولية | الوكالة الحضرية بطنجة والمجلس المنتخب |
انتقادات أعضاء المجلس | التأخر في إخراج مخطط إعادة التصميم والتهيئة |
تهديد بالاستقالة | عضوان من المكتب المسير للمجلس |
احتجاج سكان كزناية
شهدت دورة يوليوز التي عقدها المجلس الجماعي لكزناية المتاخمة لمدينة طنجة، الاثنين، حالة من التوتر واحتجاج السكان بسبب استمرار المنع الذي يطال رخص البناء للسنة الثالثة من عمر المجلس الذي يترأسه الاستقلالي محمد بولعيش.
استمرار منع رخص البناء
وفق مقاطع فيديو تناقلها نشطاء وفاعلون عبر صفحاتهم بمواقع التواصل الاجتماعي، فإن العشرات من السكان حضروا إلى مقر الجماعة احتجاجا على استمرار منع رخص البناء بسبب التأخر الذي يعيشه مخطط إعادة التصميم والتهيئة الخاص بالجماعة، محملين مسؤولية ذلك للوكالة الحضرية بطنجة والمجلس المنتخب.
تحميل المسؤولية للوكالة الحضرية
شهدت الدورة توجيه انتقادات حادة من طرف بعض أعضاء المجلس إلى الوكالة الحضرية وتحميلها مسؤولية “التوتر الذي تعيشه الجماعة بسبب تأخر إخراج مخطط إعادة التصميم والتهيئة”، مؤكدين أن الوعود التي قدمتها في فترة سابقة للمجلس جعلتهم في مواجهة مع الساكنة بعدما لم يتم الالتزام بها.
دعوات لتوقيف تراخيص البناء للكبار
لم تقف احتجاجات أعضاء مكتب الجماعة المذكورة عند هذا الحد، بل ذهبت إلى المطالبة بـ”توقيف عملية منح تراخيص البناء لكبار المنعشين العقاريين الذين يشيدون العمارات الشاهقة والمجمعات السكنية على تراب الجماعة في الوقت الذي يمنع البسطاء من رخص بناء منازلهم”.
مطالب بتوحيد المقاربة
شدد أعضاء المجلس على ضرورة أن تكون المقاربة المعتمدة “موحدة ومنصفة ما بين المنعشين العقاريين وساكنة الجماعة”، معتبرين أن هذا التمييز من شأنه أن يذكي الخلاف ويؤجج الاحتقان في صفوف الساكنة بسبب “المنع” الذي طال انتظار المتضررين من أجل إلغائه ورفعه.
تهديدات بالاستقالة
احتجاجا على الوضع المأزوم بالجماعة، هدد عضوان من المكتب المسير للمجلس بتقديم استقالتهما، هما زكرياء بالروداني، كاتب المجلس، ومحمد جناح الفريحي، رئيس إحدى اللجان، وذلك في خطوة للضغط من أجل الاستجابة لمطالب الساكنة في الموضوع، فيما طالب أعضاء آخرون برفع ملتمس إلى والي جهة طنجة-تطوان-الحسيمة، يونس التازي، من أجل التدخل وإيجاد حل سريع للملف.
تعليقات المسؤولين
تعليقا على هذا الموضوع، قال محمد بولعيش، رئيس جماعة كزناية القريبة من مدينة طنجة، إن ملف منح رخص البناء الذي هيمن على دورة يوليوز، “قطع مراحل متقدمة في السنوات الثلاث الماضية، والجميع منخرط في تسريع إخراج مخطط تصميم التهيئة بالجماعة”.
وأكد بولعيش، في تصريح مقتضب لهسبريس، أن دور رئاسة المجلس وأعضاء المكتب الأساسي هو “الدفاع عن مصالح الساكنة، ونحن واعون بهموم الناس ولن ندخر جهدا في المناداة بتسريع الاستجابة إلى مطالب الساكنة المشروعة”، رافضا تقديم تفاصيل أكثر حول الموضوع.
FAQ
لماذا يحتج سكان كزناية؟
بسبب استمرار منع رخص البناء للسنة الثالثة.
من يتحمل مسؤولية التأخير؟
الوكالة الحضرية بطنجة والمجلس المنتخب.
ما هي مطالب أعضاء المجلس؟
توحيد المقاربة بين المنعشين العقاريين وساكنة الجماعة.
ما هو موقف محمد بولعيش؟
التأكيد على العمل لتسريع الاستجابة لمطالب الساكنة.