تطويق التضخم في المغرب: ما تأثير الاستقرار العالمي لأسعار المواد الأساسية؟

النقاط الرئيسية

التضخم في المغرب: توقعات وتحليلات

رويدا رويدا يسير المغرب في اتجاه الحسم مع مسألة التضخم التي طغت على النقاش السياسي والعمومي خلال السنوات الماضية، خصوصا منذ سنة 2021، إذ بلغ التضخم مستويات قياسية وقتها بعد أن تخطى حاجز 6 في المائة، في الوقت الذي تكثف فيه مؤسسات عمومية تدابيرها لخفض هذا الرقم إلى الصفر.

ودخل البنك الإفريقي للتنمية بدوره على هذا الخط، مؤكدا أن المملكة ستعرف انكماشا في عجز المالية بما يصل إلى 4,4 من الناتج الإجمالي المحلي، مشيرا إلى أن نسبة التضخم ستعرف بدورها تراجعات مهمة خلال سنتي 2024 و2025، رابطا هذه الاستشرافات الاقتصادية التي عبر عنها ضمن تقرير له بتراجع أسعار المواد الأساسية في الأسواق الدولية، وهو ما أطلق ردودا متفاوتة من قبل خبراء اقتصاديين.

التوقعات الاقتصادية

• تضخم منخفض خلال سنتي 2024 و2025.
• تراجع في أسعار المواد الأساسية على المستوى العالمي.
• انكماش في عجز المالية بالمملكة.

آراء الخبراء والمحللين

من الممكن أن تتأثر أسعار المواد الغذائية على المستوى العالمي بمستويات الجفاف المسجلة، في وقت يظل فيه التضخم في المغرب منخفضا على المستوى العام.

تقييم الأوضاع الاقتصادية العالمية

• المغرب يواجه تحديات عالمية تؤثر على تضخمه المحلي.
• تحديات منطقة الشرق الأوسط والبحر الأحمر تلعب دورا في توجهات التضخم.
• التساؤلات حول استقرار الوضع الاقتصادي العالمي تزداد.

FAQ

هل من المتوقع أن تنخفض نسبة التضخم في المغرب خلال السنوات القادمة؟

نعم، التوقعات تشير إلى تراجع معدلات التضخم في المغرب خلال سنوات 2024 و2025.

ما هي العوامل المحلية والعالمية التي قد تؤثر على مسار التضخم في المملكة؟

العوامل الخارجية كازمة البحر الأحمر والأزمة الأوكرانية، والعوامل المحلية كالتضخم في القطاع الفلاحي قد تلعب دورا في اتجاهات التضخم.

هل يعتبر تراجع أسعار المحروقات مؤشرا إيجابيا على استقرار التضخم؟

نعم، تراجع أسعار المحروقات يعكس استقرارا في بعض جوانب الاقتصاد ويمكن أن يسهم في تحسن الوضع الاقتصادي العام.