تفضيلات تجارية: دعوة المغرب لفرص جديدة

النقاط الرئيسية

<h2>دعوة لتعزيز التعاون جنوب-جنوب</h2>
<p>دعا **المغرب**، اليوم الخميس، خلال الدورة الـ33 للجنة المشاركين في **النظام العالمي للتفضيلات التجارية** بين **الدول النامية**، إلى **تعزيز دينامية طموحة** للتعاون جنوب-جنوب في سياق تطبعه **توترات متنامية** حول التجارة العالمية.</p>
<br><br>

<h3>لحظة حاسمة للنظام التجاري</h3>
<p>ترأس هذه الدورة **السفير عمر زنيبر**، الممثل الدائم للمغرب لدى الأمم المتحدة بجنيف، في **لحظة حاسمة** يواجه فيها النظام التجاري **متعدد الأطراف** تصاعداً في **الإجراءات الأحادية** وغياب القدرة على **التنبؤ**.</p>
<br><br>

<h3>تحديات التجارة الدولية</h3>
<p>أكد زنيبر في كلمته الافتتاحية أن “**الافتقار إلى القدرة على التنبؤ** يضر بالعمل السلس للتجارة الدولية”، مشيراً إلى أن “**النظام متعدد الأطراف** يوجد اليوم على المحك”.</p>
<br><br>

<h2>أهمية النظام العالمي للتفضيلات التجارية</h2>
<p>دعا **الدول المشاركة** إلى تعميق التفكير حول **مستقبل النظام** في إطار الاجتماع الوزاري المقرر عقده على هامش مؤتمر الأمم المتحدة السادس عشر **للتجارة والتنمية** الشهر المقبل في **جنيف**.</p>
<br><br>

<h3>التزام المغرب</h3>
<p>جدد الوفد المغربي، الذي يضم **ممثلين** عن البعثة الدائمة للمملكة و**وزارة الصناعة والتجارة**، التأكيد على **التزام المغرب** من أجل **تجارة أكثر توازناً وتضامناً** بين البلدان النامية.</p>
<br><br>

<h3>أهداف النظام العالمي للتفضيلات</h3>
<p>يعتبر النظام العالمي للتفضيلات التجارية بين الدول النامية وسيلة استراتيجية لتعزيز **التكامل الإقليمي** وتحفيز **المبادلات جنوب-جنوب** وزيادة **الصمود الاقتصادي الجماعي** والمساهمة في تحقيق **أهداف التنمية المستدامة**.</p>
<br><br>

<h2>أولويات إعادة إطلاق النظام</h2>
<p>سلط المغرب الضوء على **أربع أولويات** لإعادة إطلاق هذا النظام، وهي:</p>
<ul>
    <li>تعزيز القدرات لمواجهة التحديات العالمية.</li>
    <li>تدعيم آليات **التبادل الإقليمي**.</li>
    <li>تحسين **الشفافية** و**الاستقرار التجاري**.</li>
    <li>إدراج النظام ضمن **هندسة متعددة الأطراف**.</li>
</ul>
<br><br>

<h3>سياسة المغرب تحت قيادة الملك محمد السادس</h3>
<p>أكد الوفد المغربي أن المملكة، تحت قيادة الملك **محمد السادس**، تنفذ سياسة نشطة تعزز **التعاون جنوب-جنوب**، مدعومة بانخراط القطاع الخاص وتطور **البنية التحتية اللوجيستية**.</p>
<br><br>

<h2>فرصة للتفكير المشترك</h2>
<p>شكل هذا الاجتماع فرصة للدول المشاركة للتفكير بشكل مشترك في **آليات ملموسة** من شأنها جعل النظام **محركاً للتغيير الاقتصادي** في الجنوب العالمي.</p>
<br><br>

<h3>الاجتماع الوزاري القادم</h3>
<p>دعا المغرب، بصفته رئيساً لهذه اللجنة للفترة 2025-2026، إلى أن يكون الاجتماع الوزاري المقبل **لحظة حاسمة** لتجديد الالتزام السياسي لصالح **التجارة جنوب-جنوب**.</p>
<br><br>

<h2>نظرة عامة على النظام العالمي للتفضيلات التجارية</h2>
<p>يعد النظام العالمي للأفضليات التجارية بين البلدان النامية، الذي بدأ **في 19 أبريل 1989** ويضم حالياً **42 عضواً**، منها **المغرب** و**الأرجنتين** و**البرازيل**، الإطار القانوني الوحيد القائم على **بند التمكين** لمنظمة التجارة العالمية.</p>
<br><br>

<h3>أهداف النظام</h3>
<p>يهدف هذا النظام إلى تعزيز تجارة **أكثر إنصافاً** بين البلدان النامية من خلال:</p>
<ul>
    <li>تسهيلات جمركية.</li>
    <li>التعاون القطاعي.</li>
    <li>تسهيل التبادلات.</li>
</ul>
<br><br>

<h2>أسئلة متكررة</h2>
<h3>ما هو النظام العالمي للتفضيلات التجارية؟</h3>
<p>هو نظام لتعزيز التجارة بين الدول النامية.</p>
<br><br>

<h3>متى بدأ النظام؟</h3>
<p>دخل حيز التنفيذ في **19 أبريل 1989**.</p>
<br><br>

<h3>ما هي أهداف النظام؟</h3>
<p>توفير تسهيلات جمركية وتعزيز التعاون.</p>
<br><br>

<h3>كيف يمكن تعزيز التجارة جنوب-جنوب؟</h3>
<p>من خلال تحسين الشفافية والتعاون الإقليمي.</p>
<br><br>