النقاط الرئيسية
| النقطة | التفاصيل |
|---|---|
| تقييد استخدام وسائل التواصل الاجتماعي | العديد من الحكومات تنوي فرض حد قانوني لتقيد استخدام القاصرين. |
| مشروع قانون أسترالي | أستراليا تسعى لمنع الأطفال دون 14 أو 16 عامًا من استخدام الشبكات الاجتماعية. |
| التحديات القانونية | أهمية وجود قانون يحدد سن استخدام منصات التواصل في المغرب. |
| الحماية من المخاطر | حماية الأطفال من المحتويات الضارة والإدمان. |
تستمر **الحركة العالمية** نحو تقييد استخدام **القاصرين** لوسائل التواصل الاجتماعي، حيث أبدت عدة حكومات رغبتها في تحديد سن قانوني لاستخدام هذه المنصات. والفائزة الأخيرة في هذا الاتجاه هي **الحكومة الأسترالية**، التي أبدت عزمها على إدخال **مشروع قانون** يمنع الأطفال دون سن **14 أو 16 عامًا** من استخدام **فيسبوك، تيك توك، وإنستغرام**.
وصف **أنتوني ألبانيزي**، **رئيس وزراء أستراليا**، هذه الشبكات بـ”الآفة”، معبراً عن رغبته في رؤية الشباب يقضون “وقتًا أطول في الملاعب” بدلاً من الجلوس خلف الشاشات.
تأتي هذه التصريحات بعد أن أكد **إيمانويل ماكرون**، الرئيس الفرنسي، تأييده لحظر استخدام الهواتف المحمولة للأطفال دون سن **11 عامًا**، بالإضافة إلى **منع استخدام الشبكات الاجتماعية** قبل سن **15 عامًا**.
في الولايات المتحدة، تم تقديم **مشروع قانون** يعرض تحديد **السن القانونية** لاستخدام منصات التواصل الاجتماعي إلى **13 عامًا**، لكن لم يتم مناقشته بعد. ومع ذلك، قامت ولاية **فلوريدا** بإصدار قانون يمنع الأطفال دون **14 عامًا** من امتلاك حساب على هذه المنصات.
وفي **المغرب**، يعتبر تحديد **السن القانوني** لاستخدام منصات التواصل مبادرة **محمودة**، حيث عبرت الحكومة عن استعدادها لمناقشة إمكانية إعداد **نص تشريعي** في هذا السياق خلال **الدخول البرلماني المقبل**.
رهين بالدراسة
أحمد التويزي، **رئيس فريق الأصالة والمعاصرة** بمجلس النواب، دعم اتجاه المشرع المغربي نحو تحديد **السن القانونية**، مشيراً إلى استعداد فريقه لمناقشة **مقترح قانون** مع الفرق الأخرى في البرلمان بعد دراسة الإمكانيات التقنية الضرورية.
عمل التويزي على التأكيد أن الحماية المطلوبة للطفولة المغربية ضرورية في ظل **تفشي إدمان الأطفال** على هذه المنصات. كما أضاف أن الوضع الحالي يتطلب ممارسات **أكثر رقابة** لحماية الأطفال من **الإساءة** المحتملة.
إرادة الحكومة
في تعليق له، قال إدريس السنتيسي، **رئيس فريق الحركة الشعبية**، إن فريقه يعترف بتأثيرات **استخدام الشبكات الاجتماعية** السلبية على الأطفال والمجتمع. وختم بأن هناك حاجة ملحة لاستخدام **آليات جديدة** للتقليل من التعرض لمحتويات غير ملائمة.
يؤكد السنتيسي أن الوضع يتطلب الكثير من النقاش، مشيراً إلى دور الأسر في **مراقبة الأطفال** وتعليمهم حول المخاطر المرتبطة بالشبكة.
هل ممكن تقنيا؟
أكد حسن خرجوج، **باحث في التطوير الرقمي**، أن التكنولوجيا المستخدمة في منصات التواصل الاجتماعي تتضمن **تحققًا من العمر** عن طريق عملية مكونة من مرحلتين. ومع ذلك، أبدى القلق من أن **استخدام الأطفال** لهذه المنصات لا يزال مرتفعاً.
وفي ختام تصريحه، أشار خرجوج إلى أن سن هذا القانون يمكن أن يحمي الأطفال من **إدمان وسائل التواصل الاجتماعي** والاستغلال المحتمل. كما أكد على ضرورة توفير الموارد التقنية اللازمة لتطبيق أي قيود مستقبلية.
الأسئلة الشائعة (FAQ)
ما هو الدافع وراء تقييد استخدام القاصرين لوسائل التواصل الاجتماعي؟
حماية الأطفال من المحتويات الضارة والإدمان.
هل سيتم فرض سن قانوني في المغرب؟
الحكومة المغربية مستعدة لمناقشة اقتراح قانون قريبا.
ما هي السن المقترحة لمنع استخدام الشبكات الاجتماعية؟
السماح باستخدامها للأشخاص فوق 14 أو 16 عامًا.
كيف يمكن التقنية المساعدة في تنفيذ هذا القانون؟
عن طريق توفير وسائل تقنية للتحقق من العمر ومراقبة الاستخدام.
اقرأ أيضا