تلاعب في التوظيف: ملف مثير يرسله وزير التعليم العالي بشأن كلية الآداب

النقاط الرئيسية

ملف الفساد في كلية ابن مسيك

تلقت الجهات المسؤولة معلومات بتقرير يتضمن **50 صفحة** يسلط الضوء على **اتهامات الفساد** في كلية **الآداب والعلوم الإنسانية** ابن مسيك. تتعلق هذه الاتهامات بشكل خاص بمباراة توظيف الأساتذة، مما أثار اهتمامًا واسعًا.

التساؤلات حول فترة الانتقاء

بعد إعلان نتائج الانتقاء لمقابلة توظيف أستاذ فلسفة، أفاد عدد من المرشحين بوجود **فترة زمنية قصيرة** جدًا بين الإعلان والمقابلة، حيث تم الإعلان عنها خلال **أقل من 48 ساعة**. يُعد هذا الأمر غير معتاد وفقًا للمعايير المتعارف عليها، والتي تتطلب فترة **7 أيام** على الأقل.

مخاوف من عدم تكافؤ الفرص

أبرزت المعلومات أن **المرشحين الثلاثة** الذين تم اختيارهم يعرفون بعضهم، مما يثير القلق حول تكافؤ الفرص. يوجد ادعاءات حول حالات تشابه وخلافات مع أعضاء لجنة التحكيم، مما يستدعي التساؤل حول الشفافية والمصداقية.

ردود إدارة الكلية

على لسان مصدر من إدارة **كلية الآداب والعلوم الإنسانية**، أكدت الكلية على أنه تم احترام جميع الشروط اليمنية أثناء العملية الانتخابية. كما تم تشكيل لجنة التحكيم بشكل **قانوني**، وتم اختيار المرشحين وفقًا لمعايير موحدة.

مزاعم الإقصاء والابتزاز

توجّه بعض المتضررين اتهامات إلى مدير مختبر الفلسفة حول **ممارسات إقصائية** وتضارب مصالح خلال عملية الانتقاء، مما زاد من تعقيد الوضع.

أحداث سابقة في الكلية

تذكر الكلية أنها شهدت في وقت سابق جدلًا حول **عميدها السابق** الذي أثار ضجة بعد رفضه توشيح طالبة بسبب ارتدائها **الكوفية الفلسطينية**، مما أدى إلى انتقادات واسعة ومطالب بعزله.

أسئلة متكررة (FAQ)

ما هي أبرز الاتهامات في قضية الفساد؟

تتمحور الاتهامات حول وجود شبهة فساد في تنظيم مباراة توظيف الأساتذة.

ماذا كان سبب الشكاوى من المرشحين؟

شكاوى المرشحين تتعلق بالفترة القصيرة بين إعلان النتائج والمقابلة.

كيف ردت إدارة الكلية على هذه الاتهامات؟

إدارة الكلية أكدت أنها احترمت جميع الشروط القانونية والإدارية.

هل يوجد أي مرشحين من خارج الكلية؟

لا، وهذا ما زاد من الشكوك حول تحقيق **تكافؤ الفرص**.

اقرأ أيضا