نقاط أساسية للمقال
النقطة | التفاصيل |
---|---|
رفع الحظر | المطالبة برفع الحظر عن تصدير البطاطس إلى إفريقيا |
الخسائر المترتبة | خسائر فادحة متراكمة نتيجة الحظر وظروف أخرى |
الموجه المستهدف | توجيه المراسلة إلى رئاسة الحكومة بعد معرض مكناس الدولي للفلاحة |
تفاصيل مطالبة مصدري البطاطس برفع الحظر
بعد اختتام معرض مكناس الدولي للفلاحة، يخطط عدد من المصدرين المغاربة للتقدم بمراسلة رسمية إلى الحكومة، يلتمسون فيها رفع القيود المفروضة على تصدير البطاطس إلى الدول الإفريقية، استجابة للخسائر الكبيرة التي تكبدوها.
تتضمن هذه المراسلة عرضاً للمطالب الملحة، بارزة فيها الرغبة الشديدة في رفع الحظر على التصدير، مع “تهديدات صريحة” بأن الاستمرار على الوضع الحالي قد يؤدي إلى توقف الإنتاج في الموسم المقبل.
الأسباب وراء المطالبة برفع الحظر
يرجع المصدرون هذه المطالبة إلى “الخسائر الباهظة التي تحملوها لهذا الموسم”، مع التأكيد على أن “الدوافع الأساسية التي استندت إليها السلطات المغربية لفرض الحظر لم تعد قائمة في الوقت الراهن”.
الموقف الحالي للحظر
وفقاً لمصادر متخصصة، لا يزال حظر تصدير البطاطس والبصل إلى الدول الإفريقية وبعض المناطق الأوروبية مستمراً حتى اللحظة، وكذلك تستمر “الرسوم الجمركية العالية” التي تفرضها السلطات الموريتانية على المنتجات الزراعية المغربية.
تأثير الحظر على المزارعين المحليين
أحمد العسري، أحد مزارعي البطاطس في العرائش، صرح بأن الوضع ليس مجرد تهديد وإنما عدم القدرة على الإنتاج في العام المقبل بسبب الخسائر الشديدة المسجلة هذا العام.
أكد العسري في حديثه لهسبريس، “رصد خسائر في المنطقة تصل إلى 8 ملايين هكتار، أدت إلى ذلك عوامل عدة مثل حظر التصدير، وتكاليف المبيدات، وتضرر رأس المال، والتقلبات المناخية”.
وتحدث العسري عن أن المعضلة الحقيقية تكمن في المعطيات الاقتصادية التي تحول دون القدرة على الإنتاج في الموسم القادم، مؤكداً مشاركة مزارعي العرائش في هذه المراسلة الموجهة إلى رئيس الحكومة.
ووضح العسري أنه لا مانع من أن تفرض السلطات حظر التصدير بصفة مؤقتة، وتتدخل فقط عند ملاحظة ارتفاع الأسعار محليًا، لكن أن يكون الأمر دائماً فهو يجعل إمكانية الإنتاج في العام القادم صعبة للغاية.
دور الجمعية المغربية للمصدرين
وراء المراسلة الجمعية المغربية لمصدري السلع المختلفة نحو إفريقيا والخارج، حيث صرح محمد الزمراني، الرئيس، مبينًا أن الإنتاج لن يكون ممكنًا في العام القادم إذا استمر الحظر.
نوه الزمراني إلى أن المراسلة ستبادر بها الجمعية بعد الانتهاء من فعاليات المعرض الدولي للفلاحة بمكناس، وهذا عقب رصد غياب التفاعل من الوزارة المعنية.
وأضاف الزمراني، تأكيده على “قسوة الخسائر التي تكبدوها، وعدم منطقية استمرار الحظر الذي أثقل على القطاع وأثر على حضور المغرب في القارة الإفريقية”.
ذكر المصدّر المغربي أن المراسلة ستسلك طريقها أولاً نحو المؤسسة المستقلة لمراقبة وتنسيق الصادرات (موروكو فودكس)، وهي المسؤولة عن نقل مطالبهم مباشرة لرئاسة الحكومة.
أكد الزمراني على أن “العدول عن قرار عدم الإنتاج يتوقف على رفع الحظر، وأن استمرار الوضع الراهن قد يضطرهم إلى هذا القرار الصعب الذي لا يرغبون في اتخاذه”.
الأسئلة الشائعة
لماذا يطالب المصدرون المغاربة برفع الحظر عن تصدير البطاطس؟
المطالبة تأتي نتيجة تكبدهم خسائر فادحة بسبب الحظر وتأثيره على الإنتاج المستقبلي.
متى ستتم مطالبة الحكومة رسمياً برفع الحظر؟
سيتم توجيه المراسلة إلى الحكومة فور انتهاء فعاليات معرض مكناس الدولي للفلاحة.
ما هو دور المؤسسة المستقلة لمراقبة وتنسيق الصادرات في هذا الشأن؟
المؤسسة (موروكو فودكس) ستكون الجهة التي تتولى إيصال المطالب مباشرة إلى رئيس الحكومة.
ما النتائج المحتملة في حال استمرار الحظر؟
قد يؤدي استمرار الحظر إلى توقف الإنتاج في الموسم القادم.