النقاط الرئيسية
| المقاطعة العالمية | أكثر من ثلثي المستهلكين يستجيبون لحملات المقاطعة |
| الموقف السياسي | المستهلكون يعبرون عن مواقفهم السياسية من خلال التبضع |
| الإنفتاح على العلامات التجارية المحلية | زيادة في تفضيل العلامات المحلية على العالمية |
كشف استطلاع خاص لمؤشّر “إيدلمان” للثقة، حول “الثقة والعلامات التجارية” (Trust and Brands)، أن **أكثر من واحد من أصل كل 3 زبائن** يستجيبون لحملات المقاطعة العالمية التي تهم الشركات التي تظهر نوعا من التحيز في الحرب العسكرية بين إسرائيل و”حماس”، التي تعبترها الأوساط في العالم إبادة جماعية، ومن خلال ذلك يعبر هؤلاء المستهلكون عن موقفهم السياسي انطلاقا من عملية التبضع.
الاستطلاع الخاص
وأورد الاستطلاع، الذي اطلعت عليه هسبريس، وأجري عن بعد في 15 دولة: الإمارات العربية المتحدة، المملكة العربية السعودية، البرازيل، كندا، الصين، فرنسا، ألمانيا، الهند، إندونيسيا، اليابان، المكسيك، جنوب إفريقيا، كوريا الجنوبية، بريطانيا والولايات المتحدة الأمريكية، (أورد) أن “72 في المائة من العينة المستطلع رأيها في بلاد الحرمين يقاطعون الشركات”، الداعمة لإسرائيل في الحرب الجائرة ضد غزة.
الانخراط في الحملة
وبخصوص الإمارات العربية المتحدة عبر أزيد من نصف المشاركين في الاستطلاع سالف الذكر، أي نحو 57 في المائة، عن انخراطهم في الحملة الكونية للمقاطعة التي تستهدف الشركات التي تدعم أحد الأطراف؛ في إشارة إلى العلامات التجارية العالمية التي تصطفّ إلى جانب الكيان الإسرائيلي في حربه على قطاع غزة المحاصر، ومنها “كوكاكولا وستارباكس وماكدونالدز”، وغيرها.
| البلد | نسبة المشاركين الذين يقاطعون الشركات |
| إندونيسيا | 58% |
| الهند | 55% |
| ألمانيا | 39% |
التفضيل للعلامات التجارية المحلية
وأظهر الاستطلاع كذلك أن 66 في المائة من الإماراتيين، أي بزيادة مئوية قدرها 10 نقاط مقارنة مع العام الفارط، يشترون منتجات علامات وطنية هذه السنة؛ وهو ما يعني أن **“عنصر الحرب على غزة كان، ربما، حاضراً في تغيير نمط الاستهلاك في هذا البلد الخليجي”**.
FAQ
هل يؤدي مقاطعة الشركات العالمية إلى تفضيل العلامات التجارية المحلية؟
نعم، يظهر الاستطلاع زيادة في تفضيل العلامات التجارية المحلية بسبب مقاطعة الشركات العالمية.
ما هي الدول التي شملها الاستطلاع الخاص بالمقاطعة؟
شمل الاستطلاع دولا مثل الإمارات العربية المتحدة، الولايات المتحدة، والمملكة المتحدة، بالإضافة إلى دول أخرى.
هل تظهر الأرقام تأثيراً واضحاً للمقاطعة على الشركات العالمية؟
نعم، حيث تكبدت الشركات العالمية خسائر كبيرة بسبب المقاطعة وتغير أنماط الاستهلاك.
اقرأ أيضا