ثالوث فضولي: مشروع أنبوب الغاز المغرب-نيجيريا يدخل مرحلة المسح البري لتحديد مسار العبور

النقاط الرئيسية:

عمليات المسح البري لمشروع أنبوب الغاز النيجيري المغربي

قالت شركة “ETAFAT” المغربية إن “عمليات المسح البري لمشروع أنبوب الغاز النيجيري المغربي قد بدأت بشكل رسمي”؛ وذلك على هامش اجتماع تم عقده مع المكتب الوطني للهيدروكاربورات والمعادن ومؤسسة النفط الوطنية النيجيرية.

المراحل الأولية للعملية

وحسب الحساب الرسمي للشركة على تطبيق “لينكد إين”، فإن “أولى الدراسات الطبوغرافية للجزء الشمالي الذي يشمل المغرب وموريتانيا والسنغال تم إطلاقها رسميًا”.

صور جوية للعملية التحضيرية

ونشرت الشركة صورا جوية لأولى العمليات التي تم إطلاقها؛ وهي خطوة أولية في المشروع تهدف، حسب خبراء، إلى “تحديد المسار الأمثل لمرور الأنبوب، بما يناسب التكلفة”.

خط أنبوب الغاز نيجيريا المغرب

وسيمتد خط أنبوب الغاز نيجيريا المغرب على طول ساحل غرب إفريقيا من نيجيريا، مرورا بالبنين وتوغو وغانا وساحل العاج وليبيريا وسيراليون وغينيا وغينيا بيساو وغامبيا والسنغال وموريتانيا إلى المغرب، حيث سيتم ربطه بخط أنبوب الغاز المغاربي الأوروبي وشبكة الغاز الأوروبية.

أهمية المسح البري

وأضاف بنونة، ضمن تصريح لهسبريس، أن هذه العملية تهدف إلى تحديد المسار بشكل دقيق وتجنب طريق أخرى، موضحا أن “هذه العملية البرية لها العديد من الأهداف؛ أبرزها تحديد المسار والمواقع التي توجد في ملكية الدولة أو الخواص، وكذا تكييف الطريق مع التكلفة”.

الشق الأمني في المشروع

والشق الأمني حاضر في هذه العملية وفق المتحدث عينه، الذي أكد أن “كل التساؤلات بخصوص المشروع، بما فيها الشق الأمني، يجيب عنها المسح البري”، مشددا على أن “أهم شق في هذا الأمر هو العقار والملكية التي تهم الأراضي والمنشآت التي ستعرف مرور الأنبوب”.

الأسئلة المتداولة:

ما هي مراحل المشروع بعد المسح البري؟

تحديد نقاط البداية والنهاية، وتحديد المسار المناسب الذي يتناسب مع الملكية والعقار.

ما هو الشق الأمني في المشروع؟

يتضمن التحقق من أمان المسار والمواقع المتعلقة بالعقار والملكية.

ما هي الدول التي سيمر بها خط أنبوب الغاز؟

سيمتد من نيجيريا إلى المغرب، مرورا بالبنين وتوغو وغانا وساحل العاج وليبيريا وسيراليو

اقرأ أيضا