جماعات في تزنيت تجوبها حملة دركية: ما الذي يحدث؟

النقاط الرئيسية

تشهد العديد من الجماعات بإقليم تزنيت حملة واسعة

تشهد العديد من الجماعات بإقليم تزنيت، طيلة الأيام الماضية، حملة واسعة تشنها مصالح القيادة الإقليمية للدرك الملكي، بتنسيق من مختلف الفرق الدركية؛ وذلك في إطار خطة أمنية تروم التصدي لكافة أنواع الجريمة.

التدخلات الأمنية في منطقة “أدرار” بتزنيت

واستنادا إلى المعطيات المتوفرة لجريدة هسبريس من مصادر أمنية، فقد شملت هذه التدخلات جماعات منطقة “أدرار” بتزنيت باعتبارها من النقط السوداء بالإقليم، التي شكلت خلال الآونة الأخيرة ملاذا مفضلا لمروجي الممنوعات بمختلف أنواعها.

إنزال أمني وسدود قضائية ومداهمات

وأضافت المصادر ذاتها أن هذه الحملة، التي أشرف عليها القائد الإقليمي للدرك الملكي بتزنيت وشاركت فيها عناصر كوكبة الدراجين والمركز القضائي ومصالح المركزين الترابيين لأنزي وإداوسملال، تكونت من إنزال أمني وسدود قضائية ومداهمات للمناطق المشبوهة فضلا عن عمليات تنقيط للأشخاص المشتبه فيهم والمبحوث عنهم.

منع الهجرة غير القانونية عبر الشريط الساحلي

وموازاة مع هذه التدخلات، أوضحت المعطيات نفسها أن مصالح الدرك الملكي قامت أيضا بعمليات مراقبة استباقية للشريط الساحلي من أجل التصدي لجميع محاولات الهجرة غير القانونية التي يحتمل أن يكون شاطئ أكلو نقطة انطلاقتها.

الأسئلة الشائعة

س: ما هي هدف الحملة الأمنية في إقليم تزنيت؟
ج: هدف الحملة هو مكافحة جميع أنواع الجريمة والحد من تجارة الممنوعات.

س: أين شملت التدخلات الأمنية في إقليم تزينت؟
ج: شملت التدخلات منطقة “أدرار” بتزنيت التي تعتبر نقطة سوداء في الإقليم.

س: ما هي الإجراءات التي تم اتخاذها ضمن الحملة الأمنية؟
ج: تم تنفيذ إنزال أمني وسدود قضائية ومداهمات للمناطق المشبوهة، بالإضافة إلى عمليات تنقيط وتوقيف المشتبه فيهم والمبحوث عنهم.

س: ما هي جهود مصالح الدرك الملكي في منع الهجرة غير القانونية؟
ج: تقوم مصالح الدرك الملكي بمراقبة استباقية للشريط الساحلي للتصدي لجميع محاولات الهجرة غير القانونية في شاطئ أكلو.

اقرأ أيضا