دفاع المغرب عن ميثاق الهجرة الآمنة

دفاع المغرب عن ميثاق الهجرة الآمنة

النقاط الرئيسية

ترأس المغرب الجلسة العامة حول ضمان حق وصول المهاجرين إلى الخدمات الأساسية.
تنظيم المؤتمر تم من قبل الجامعة العربية واللجنة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا (إسكوا) وشبكة الأمم المتحدة للهجرة والمنظمة الدولية للهجرة.
أكد إسماعيل الشقوري على أهمية تنفيذ الهدف 15 من الميثاق العالمي المتعلق بولوج المهاجرين للخدمات الأساسية.

مقدمة

ترأس المغرب، أمس الأربعاء، الجلسة العامة حول ضمان حق وصول المهاجرين إلى الخدمات الأساسية ضمن فعاليات مؤتمر الاستعراض الإقليمي الثاني للميثاق العالمي حول الهجرة الآمنة والمنظمة والنظامية – ميثاق مراكش- في المنطقة العربية، المنعقد بالقاهرة يومي 3 و4 يوليوز الجاري.

المشاركون في المؤتمر

شارك في الجلسة العامة للمؤتمر الذي تنظمه الجامعة العربية واللجنة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا (إسكوا) وشبكة الأمم المتحدة للهجرة والمنظمة الدولية للهجرة، ممثلون عن حكومات عربية ومنظمات دولية ومؤسسات ومنظمات غير حكومية معنية بقضايا الهجرة.

كلمة إسماعيل الشقوري

تنفيذ الهدف 15 من الميثاق العالمي

أكد إسماعيل الشقوري، مدير القضايا الشاملة بوزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، خلال مداخلته التقديمية للجلسة العامة، على أهمية **التنزيل الفعلي للهدف 15** من الميثاق العالمي الذي ينص على العمل على ولوج المهاجرين للخدمات الأساسية.

أشار الشقوري إلى أن التحديات والأزمات التي تعرفها المنطقة العربية لم تمنع بعض الدول العربية ومن بينها المغرب من تحقيق إنجازات وتنزيل برامج وتطوير ممارسات جيدة، مكنت المهاجرين من الولوج لخدمات أساسية كالصحة والتعليم والتكوين المهني.

وفي سياق تدخله خلال جلسة رفيعة المستوى حول مسارات الهجرة النظامية أكد إسماعيل الشقوري الأولوية التي توليها المملكة المغربية لتنزيل الأهداف النبيلة والعملية للميثاق العالمي حول الهجرة الآمنة والمنظمة والنظامية، طبقا للتوجيهات السامية التي تضمنتها رسالة الملك محمد السادس للمشاركين في المؤتمر المنعقد بمراكش في دجنبر 2018.

التنفيذ الفعلي للميثاق العالمي

أكد الشقوري أن “الميثاق العالمي ليس غاية في حد ذاته، ولا يستمد معناه الحقيقي إلا عبر **التنفيذ الفعلي لمضامينه**”.

المقاربة المغربية

أشار الشقوري إلى اعتماد المغرب مقاربة تعلي مبادئ الحوار والتعاون والتضامن مع شركائه، تروم ترسيخ أسس حكامة إقليمية ودولية مفيدة لجميع الأطراف، تحكمها مقتضيات اتفاقية تتضمن التزامات واضحة.

دعا الشقوري إلى **تضافر الجهود** من أجل إبراز المساهمة الإيجابية للمهاجرين في تحقيق خطة الأمم المتحدة لأهداف التنمية المستدامة 2030، وللتصدي وفق نهج إيجابي لتصاعد موجات الكراهية والعنصرية والتمييز التي تستهدف المهاجرين.

أهداف المؤتمر

ينعقد هذا المؤتمر الإقليمي في إطار سلسلة من الاجتماعات الإقليمية الأخرى لمراجعة تنزيل أهداف الميثاق العالمي حول الهجرة، وذلك للتحضير للدورة الثانية من المراجعة الشاملة على مستوى الأمم المتحدة، والمقرر عقدها في نيويورك خلال شهر نونبر 2024.

محاور النقاش

يناقش المؤتمر من خلال عدد من الجلسات رفيعة المستوى المواضيع التالية:

  • توسيع مسارات الهجرة النظامية.
  • الحد من الهجرة غير النظامية.
  • أنماط واتجاهات الهجرة في المنطقة العربية.
  • ضمان حق وصول المهاجرين إلى الخدمات الأساسية.
  • حماية العمال المهاجرين وتمكينهم.
  • تفعيل دور العمال المهاجرين في عملية التنمية المستدامة في بلدان المنشأ والمقصد.

حقوق الإنسان والتعاون الدولي

يبحث المؤتمر، الذي يحتضنه **مقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية**، موضوع حقوق الإنسان لجميع المهاجرين، ولاسيما الأشد ضعفا، وتعزيز التعاون الوطني والثنائي والدولي في مجال الهجرة.

تناقش أيضاً مساهمة شبكة الأمم المتحدة للهجرة في تنفيذ الاتفاق العالمي للهجرة في المنطقة العربية.

FAQ

ما هو الهدف الرئيسي للمؤتمر؟

مراجعة وتنزيل أهداف الميثاق العالمي حول الهجرة الآمنة والمنظمة.

من هم الجهات المنظمة للمؤتمر؟

الجامعة العربية، اللجنة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا، شبكة الأمم المتحدة للهجرة، والمنظمة الدولية للهجرة.

ما هو دور المغرب في المؤتمر؟

ترأس المغرب الجلسة العامة وقدم مداخلات حول أهمية تنفيذ الهدف 15 من الميثاق العالمي.

ما هي المواضيع التي يناقشها المؤتمر؟

الحقوق الإنسانية للمهاجرين، توسيع مسارات الهجرة النظامية، وحماية العمال المهاجرين.



اقرأ أيضا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Pin It on Pinterest

Share This