شراكة القطاعين العام والخاص في التكوين: لقاء تحليلي

شراكة القطاعين العام والخاص في التكوين: لقاء تحليلي

نقاط أساسية للمقال

النقطة الأساسيةتفاصيل
الشراكة بين القطاعين العام والخاصنموذج مغربي فعّال في التكوين المهني
دور الوكالة الفرنسية للتنميةدعم تدريب وتأهيل الشباب المغربي
التطوير الدائم لقطاع التكوين المهنيإنشاء معاهد جديدة وتلبية الحاجيات المستقبلية
النموذج المغربي كإلهام إقليميتأثيره في دول أخرى وجلب شركاء دوليين

تداعيات الشراكة المغربية في التكوين المهني

مناقشة النموذج المغربي وأهميته

شهدت العاصمة المغربية الرباط حدثاً بارزاً تحت عنوان «النموذج المغربي للشراكة بين القطاع العام والخاص في مجال التكوين المهني»، الذي نظمه مركز السياسات من أجل الجنوب الجديد (PCNS) بالتعاون مع الوكالة الفرنسية للتنمية (AFD). هذا الحدث قد استقطب شخصيات هامة كالسفير الفرنسي في المغرب وخبراء التكوين المهني، بالإضافة إلى ممثلي القطاعين العام والخاص.

إنجازات وإسهامات الوكالة الفرنسية للتنمية

أكدت المعطيات الواردة في بيان مشترك صادر عن المركز والوكالة أن «النموذج المغربي للمعاهد ذات التدبير المفوض» يلعب دوراً رياديًا في تجاوز تحديات الرأسمال البشري ويخدم الصناعة ويفتح أبواب العمل الجديدة، ويعزز تطور الأقاليم. ويُضاف إلى ذلك إسهام الوكالة الفرنسية للتنمية بشكل ملموس، حيث ساعدت استثماراتها على تأهيل أكثر من 35 ألف شاب مغربي خلال الـ15 سنة الأخيرة، مما حقق نسب دمج في سوق العمل تصل إلى ما بين 70 و100 في المائة.

الفترةالـ15 عاماً الماضية
عدد الخريجين المُدربينأكثر من 35,000 خريج
نسبة الإدماجمن 70% إلى 100%
قيمة الاستثمارات41,5 ملايين يورو

التوجهات المستقبلية ومُستجدات عام 2023

تتواصل الجهود في 2023 مع التركيز على دعم التكوين المهني عن طريق إنشاء معهد جديد متخصص في مهن الصناعة الدوائية. هذه الخطوة تأتي ضمن سعي مستمر نحو تطوير المهارات في القطاعات الرئيسية وتلبية احتياجات التكوين المهني للمستقبل. 

تأثير النموذج المغربي على الصعيد الإفريقي

يلهم النموذج المغربي في شراكات القطاعين العام والخاص دولاً إفريقية أخرى مثل جيبوتي والسنغال، حيث بات يشكل نموذجًا يُحتذى به في القارة ويستقطب الشركاء من مختلف الدول.

أقوال الشركاء والمؤيدين

أعرب السفير الفرنسي، كريستوف لوكورتييه، عن دعمه للحيوية التي تميز شراكات القطاعين العام والخاص والتي بدأتها المملكة قبل أكثر من 15 عامًا في مجال التدريب المهني. بالإضافة إلى ذلك، أشاد كريم العيناوي، الرئيس التنفيذي لمركز السياسات من أجل الجنوب الجديد، بالأثر الإيجابي لمشاريع الشراكات على الوظائف وإنتاجية الشركات.

دور مركز السياسات من أجل الجنوب الجديد

أخيراً، يُشار إلى أن مركز السياسات من أجل الجنوب الجديد فضلاً عن تنظيم هذه الفعالية، قام بدراسات مهمة تتعلق بقضايا الولوج الاقتصادي للنساء وإشكالية البطالة في المغرب.

الأسئلة الشائعة

ما هو النموذج المغربي للشراكة بين القطاعين العام والخاص؟

يشير النموذج المغربي للشراكة بين القطاعين العام والخاص إلى “المعاهد ذات التدبير المفوض” التي تعمل على تطوير التكوين المهني ودعم الصناعات وفرص العمل.

ما هي مساهمات الوكالة الفرنسية للتنمية في هذا المجال؟

ساهمت الوكالة بتدريب وتأهيل أكثر من 35,000 شاب مغربي ورفع نسب دمجهم في سوق العمل إلى مستويات عالية جداً.

ما الدول الإفريقية التي تأثرت بالنموذج المغربي؟

لقد كان للنموذج المغربي تأثيراً في دول مثل جيبوتي والسنغال، حيث يُعد مصدر إلهام لشراكات مماثلة في القارة الإفريقية.

ما الخطوات القادمة لتطوير التكوين المهني في المغرب؟

تتجه الجهود نحو إنشاء معاهد جديدة وفتح قنوات الحوار لتحديد الحاجيات الأساسية في التكوين المهني لقطاعات الراهن والمستقبل.



اقرأ أيضا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Pin It on Pinterest

Share This