النقاط الأساسية للمقال
النقطة | التفاصيل |
---|---|
العطل المعلوماتي | واجه مهنيو النقل الطرقي عطلاً معلوماتياً أثر على دعم “الكازوال”. |
تأثير مادي | تأخر الحصول على الدعم أثر على السيولة المالية للمقاولات. |
التكلفة المرتفعة | تكلفة “الكازوال” تشكل نسبة كبيرة من التكاليف الإجمالية للنقل. |
الوضع المالي | القطاع يواجه مشاكل مالية وتخوفات من إفلاس المقاولات الصغيرة. |
شكايات النقل الطرقي | تم التعامل مع شكايات النقل الطرقي بحصول أكثر من 338.7 مليون درهم دعم. |
أزمة الدعم المالي في قطاع النقل الطرقي
واجه قطاع النقل الطرقي أزمة حقيقية ناتجة عن فقدان شهادات ضريبية بسبب خلل في النظام المعلوماتي، الأمر الذي أثر على الحصول على الدعم المالي المخصص لمادة “الكازوال”. هذا العطل المعلوماتي تسبب في صعوبات جمة أثناء التحقق من التزامات المهنيين الضريبية، وتحديداً إثبات وفائهم بالضرائب السنوية المتعلقة بالمركبات، مما نتج عنه تصديق بعض الشاحنات ورفض البعض الآخر.
مشكلات التسجيل وطلب الدعم
إذ كان الكثير من المهنيين في حيرة حين ظهرت بعض الشاحنات في طلب الدعم الخاص بشهر يناير 2024 مع اختفاء أخرى لأسباب غير واضحة. واضطر المهنيون لمواجهة صعوبات معلوماتية أدت لحالة من الجمود خلال مختلف مراحل التسجيل للحصول على دعم “الكازوال”، مما استدعى الشكايات نتيجةً لتأخر عمليات الدفع وتأثيرها المباشر على السيولة المالية والتزامات الشركات.
تأثير المشاكل على الوضعية المالية للقطاع
أوضح هشام فجري، رئيس جامعة مهن النقل الطرقي واللوجستيك، مدى تأثير هذه الأزمة على القطاع. حيث ذكر أن مادة “الكازوال” تشكل أكثر من ثلاثة أرباع تكلفة النقل، وهو ما يجعل السرعة في إيجاد الحلول لارتفاع أسعار هذه المادة وتأخر الدعم ليست مجرد حاجة بل ضرورة ملحة. إضافةً إلى ذلك، دعا فجري إلى اعتماد نظام مقايسة من منظور مالي يتيح للمهنيين معرفة أوضاعهم المستقبلية بشكل واضح.
ارتفاع مخاطر الاستثمار في القطاع
تطرق فجري أيضاً للصعوبات المالية المتفاقمة والتي أدت لإفلاس العديد من المقاولات الصغيرة التي تشكل أغلبية النسيج المقاولاتي بالقطاع. حيث أن معظمها يحتوي على شاحنة أو اثنتين فقط، وهذا في ظل ارتفاع مخاطر الاستثمار بالقطاع، نتيجة تراجع توقعات الأرباح وزيادة تكاليف الاستغلال مع أسعار الشراء المرتفعة للشاحنات ومداخيلها المحدودة.
معالجة شكايات طلبات الدعم
تلقت الجمعيات المهنية للنقل الطرقي توضيحات من وزارة النقل واللوجستيك بخصوص الشكاوى المقدمة حول مشكلات التسجيل بالبوابة الإلكترونية لطلبات دعم “الكازوال”، خصوصاً لمرحلة الدعم رقم 14، حيث تم صرف مبلغ يفوق 338.7 مليون درهم لأكثر من 101 ألف طلب. كما أن الوزارة حرصت على التأكيد على تسديد الدعم للمقاولات المستحقة لتجنب تأثر مسيرة الدفع، بينما تم التعرض فقط على بعض المقاولات نتيجة أخطاء في إدخال المركبات لتسوية وضعياتهم.
الأسئلة الشائعة (FAQ)
ما المشكلة الرئيسية التي أثرت على دعم “الكازوال”؟
المشكلة الرئيسية كانت عطلاً معلوماتياً أثر على التحقق من الالتزامات الضريبية للمهنيين.
ما تأثير ذلك على الشركات المتضررة؟
أدى لتأخر في الدفعات وتأثر السيولة المالية للشركات.
ما هي النسبة المئوية التي تمثلها مادة “الكازوال” ضمن التكاليف الكلية للنقل؟
مادة “الكازوال” تمثل حوالي 75% من التكاليف الكلية للنقل.
كم بلغ الدعم المالي الذي صرف للمقاولات خلال الأزمة؟
تجاوزت قيمة الدعم المالي 338.7 مليون درهم.