النقاط الرئيسية للمقال
العنصر | الوصف |
---|---|
ارتفاع الأسعار | ارتفاع أسعار السمك وبعض السلع الاستهلاكية قبل رمضان. |
أسباب الارتفاع | زيادة الطلب وتأثير الأحوال الجوية السيئة على الصيد. |
توقعات الأسعار | احتمال استقرار الأسعار في النصف الثاني من رمضان. |
المضاربة | الدور الذي يلعبه الاحتكار والمضاربة في ارتفاع الأسعار. |
متابعة ارتفاع الأسعار قبل رمضان
مع اقتراب شهر رمضان الكريم، لوحظ ارتفاع ملحوظ في أسعار السلع الاستهلاكية الرئيسية، خاصةً الأسماك وبعض أنواع البقوليات والمكسرات، وذلك بسبب الطلب المتزايد من قبل الأسر المغربية.
تحليل الوضع بالأسواق
تحدث عدلي محمد، صاحب أحد محلات بيع الأسماك في القنيطرة، عن الزيادات الحادة في أسعار السمك، مربوطةً بنقص المنتوج وزيادة الطلب. ذكر أن هناك نوعين من الأسماك، “الميرلان” و”القمرون”، شهدا زيادة كبيرة، حيث وصل سعر الأول إلى 90 درهماً بينما الثاني إلى 140 درهماً.
أضاف عدلي أن الأسماك الكبيرة مثل القرش وأبي سيف، والأخطبوط، تشهد ازدياداً في الطلب والسعر بسبب استخدامها لتزيين موائد الإفطار مثل البسطيلة والبريوات خلال رمضان.
وضعت الأحوال الجوية السيئة التي ضربت السواحل المغربية أيضًا تحديات أمام موانئ البلاد، مما أدى إلى ارتفاع الأسعار نتيجة قلة الكميات المصطادة. على الرغم من ذلك، يتوقع عدلي استقرار الأسعار في منتصف شهر رمضان.
صاحب محل لبيع المواد الأساسية يتحدث عن تشاؤمه تجاه الوضع الراهن وتراحم الإقبال على الشراء مع استقرار أسعار العديد من السلع باستثناء بعض الأصناف مثل الحمص والسمسم والفول السوداني. ذكر أن أسعار هذه السلع قد شهدت ارتفاعًا يفوق 40 بالمائة.
تطرق الخياري إلى إحدى القضايا الرئيسية التي تؤثر على الأسعار، وهي المضاربة والاحتكار. أوضح كيف يقوم بعض تجار السوق بالسيطرة على السلع وبيعها بالأسعار التي يرغبون فيها، مما يؤدي إلى وضع غير عادل في السوق، حيث يستفيد القليلون على حساب الكثيرين.