النقاط الرئيسية للموضوع
التحقيق في التلاعب | كشف التحقيق عن التلاعب ببرنامج تمويل المقاولات “انطلاقة”. |
تورط عدة أطراف | مقاولون ومحاسبون متورطون باستغلال دراسات جدوى مزورة. |
أساليب الاحتيال | تقديم دراسات مستنسخة بمعطيات غير صحيحة للحصول على القروض. |
فضح الممارسات | الكشف عن الخروقات على المستوى المركزي واتخاذ إجراءات تصحيحية. |
تفاصيل التحقيق في اختلالات برنامج “انطلاقة”
ألقت الأبحاث القضائية المنيرة في قضية إحدى المجموعات البنكية بالدار البيضاء الضوء على تورط موظف بنكي ومقاولين، إلى جانب محاسبين في التلاعب ببرنامج “انطلاقة”، والخاص بدعم المقاولات الصغيرة والمتوسطة. استغلوا دراسات جدوى مزورة للحصول على قروض.
التلاعب بدراسات الجدوى
أفادت مصادر بأن الدراسات المزورة المقدمة تحتوي على بيانات مضللة بخصوص التكاليف المتوقعة، ما ساعد بشكل واضح على صدور قرارات الموافقة على التمويل على مستوى اللجان الإقليمية، خالفت التقديرات الواقعية للأرباح المنتظرة خلال السنوات الثلاث اللاحقة.
الممارسات غير القانونية
تضمنت الدراسات التي قام بتحليلها محاسبون محددون خطأ في تقدير التكاليف وتوقع الأرباح، وحتى أخطاء محاسباتية صارخة، التي تم الكشف عنها ومراجعتها.
نفوذ الفواتير والعمولات
أفادت المصادر بتلقي محاسبين مبالغ بين 3000 و5000 درهم لإعداد تلك الدراسات، وقد تضاعفت الكلفة عند إرفاقها بفواتير تكاليف متضخمة.
إجراءات المجموعة البنكية
استعانت المجموعة البنكية بخلية مركزية ومركزية للفواتير لكشف واستبعاد الطلبات المشبوهة، الهدف منها حماية مصالح البنك وضمان عدم الإفراط في تقديم القروض البنكية دون أساس مقبول.
الأسئلة الشائعة
ما هو برنامج “انطلاقة”؟
برنامج تمويلي موجه لدعم المقاولات الصغيرة والمتوسطة.
ما نوع الاختلالات التي تم الكشف عنها؟
تلاعب بالدراسات الجدوى وتزوير بيانات التكاليف والأرباح.
كيف تم استغلال القروض الناتجة عن التلاعب؟
استخدمت لتمويل مشاريع بناءً على معلومات مغلوطة.
ما هي الإجراءات المتخذة لمواجهة هذه الممارسات؟
خلق خلية مركزية لفحص واستبعاد الطلبات المشبوهة ومركزية للفواتير للكشف عن المخالفات.