النقاط الرئيسية
الموضوع | المعطيات |
---|---|
تراجع مبيعات الإسمنت | بنسبة 0.39% في مارس 2023 |
إجمالي المبيعات | 3.24 مليون طن بنهاية مارس 2023 |
الأسواق الرئيسية | التوزيع يستحوذ 60% وBPE 20% |
تأثير جائحة كورونا | تقلبات في مبيعات الإسمنت منذ أزمة كورونا |
تحليل الوضع الراهن لمبيعات الإسمنت في ظل الاقتصاد العالمي
وسط موجة من عدم اليقين الاقتصادي والضبابية المحيطة بالاقتصاد العالمي، شهدت السوق الوطنية للإسمنت انخفاضا طفيفا في حجم المبيعات الذي بلغ 0.39 في المائة في مارس من العام الحالي، مقارنة بنفس الفترة من العام المنصرم 2023.
البيانات الإحصائية الصادرة عن جمعية الإسمنت
وفقا للإحصائيات الصادرة عن جمعية شركات الإسمنت بالمغرب APC MAROC، بلغ إجمالي المبيعات 3.24 مليون طن في نهاية مارس، في حين سجلت المبيعات انخفاضا ملموسا خلال الشهر نفسه بنسبة 13.96 بالمائة، لتقتصر على حوالي 1.19 مليون طن مقارنة بالعام المنقضي.
توزيع الأسواق داخل القطاعات
يُشكل قطاع التوزيع العمود الفقري لسوق الإسمنت الوطني بنسبة 60 بالمائة من إجمالي المعاملات، مع بيع إجمالي قدره 721,053 طن، يليه قطاع الخرسانة المعدّة مسبقا BPE بنسبة 20 في المائة حيث تم بيع حوالي 316,131 طن.
مساهمات القطاعات الأخرى
- إسمنت البنية التحتية بنسبة 6% (226,443 طن).
- خرسانة البناء بنسبة 4% (105,933 طن).
- كمية الملاط المسوّق بلغت 16,989 طن.
تداعيات الأزمة وآفاق القطاع
القطاع يواجه دورة من التغيرات المستمرة بين فترات الارتفاع والتراجع في مبيعات الإنتاج، الأمر الذي تأصّل منذ نهاية الأزمة الصحية لفيروس كورونا، حيث أدى توقف عدد من المشاريع الإنشائية إلى حدوث ركود في الطلب.
ومع انحسار جائحة كورونا، واجه القطاع، كسائر القطاعات الأخرى، تداعيات سلبية، خصوصا في ظل بداية موجة التضخم التي ساهمت في زيادة أسعار مواد البناء والتي أثرت بدورها على ارتفاع تكلفة الموارد الأساسية مثل الحديد والصلب، مما أدى إلى تأثير سلبي على الطلب.
وتُظهر مقارنة الأرقام مع الفترة المقابلة من العام الماضي تراجعاً بنسبة 8.46 بالمائة حتى نهاية أبريل 2023، وهو الشهر الذي تم خلاله بيع 716,483 طناً مقابل 902,513 طناً في الفترة ذاتها من العام السابق.
وفي هذا السياق، عزا خبراء اقتصاديون لـهسبريس التذبذب في مستويات مبيعات الإسمنت إلى ارتفاع تكاليف مواد البناء وضعف اقبال الأسر على استثمارات جديدة.
ووفقاً للتقارير الصادرة عن مديرية الدراسات والتوقعات المالية في يناير الماضي، ظلت مبيعات الإسمنت على وقع شبه ركود مع نمو زهيد بلغ 0.2 بالمائة في 2023 عقب تراجع سابق بنسبة 10.6 بالمائة، بالتوازي مع تنامي القيمة المضافة لقطاع البناء خلال الفصل الثالث من نفس السنة.
أسئلة وأجوبة (FAQ)
ما هي نسبة انخفاض مبيعات الإسمنت في مارس 2023 مقارنة بنفس الشهر من عام 2023؟
انخفاض بنسبة 0.39 في المائة.
أي القطاعات يحتل المرتبة الأولى من حيث مبيعات الإسمنت؟
قطاع التوزيع يستحوذ على 60% من السوق.
كيف تأثرت مبيعات الإسمنت بعد جائحة كورونا؟
واجه القطاع تقلبات وركوداً متأثراً بالأزمة وموجة التضخم.
ما هو سبب التذبذب في مبيعات الإسمنت؟
زيادة تكاليف مواد البناء وضعف الاقبال على الاستثمارات الجديدة.