مستقبل دعم صندوق المقاصة وأثره على عجز الميزانية – أولويات ملحة

نقاط رئيسية حول تطوير دعم صندوق المقاصة

ملف تطور صندوق المقاصة في المغرب

مستقبل دعم صندوق المقاصة

تشهد المغرب مرحلة يُرتقب فيها رفع التدريجي لدعم غاز البوتان، وهو ما يعكس إستراتيجية تقليص دور صندوق المقاصة. في المستقبل القريب، من المتوقع أن يحتصر دعم الصندوق على السكر والدقيق لإنتاج الخبز الأبيض، في حين أن الدعم كان سابقاً يمتد إلى المحروقات.

تاريخ صندوق المقاصة

تأسس صندوق المقاصة في سنة 1941 بناءً على ظهير شريف، وتمت إعادة تنظيمه في العام 1977 ليواكب التحولات الاقتصادية والاجتماعية.

آلية الدعم والتأثير الاجتماعي

يلعب صندوق المقاصة دوراً اقتصادياً واجتماعياً هاماً، كما هو موضح في وثيقته التعريفية، حيث يساهم في تحقيق التوازن السعري ويقدم الدعم لبعض المواد لتخفيف وطأة تقلبات الأسعار على المستهلكين.

النقاش حول انعكاسات الدعم

تعرض الصندوق لنقاش مستمر حول مدى استفادة الأغنياء بشكل كبير من الدعم، مما أثار الدعوات لإعادة هيكلته بهدف تركيز الدعم على الفئات الهشة بدلاً من تعميم الفوائد.

تطور النفقات والأهداف الحكومية

شهدت نفقات صندوق المقاصة تغيرات ملموسة عبر السنين، وصلت إلى ارتفاع قياسي في 2012 بقيمة 56.4 مليار درهم، وتسعى الحكومة الآن إلى استمرار تخفيض هذه النفقات.

السياسة الجديدة للدعم

تؤكد الحكومة على سياسة “الدعم المالي المباشر”، المستهدفة للأسر الهشة، في ظل برنامج الحماية الاجتماعية، بدلاً من الدعم المادي التقليدي.

الأسئلة الشائعة

ما هو صندوق المقاصة في المغرب؟

صندوق حكومي يقدم دعماً لبعض المواد الأساسية لمساعدة المواطنين على مواجهة تقلبات الأسعار.

لماذا تعتزم الحكومة تقليص دور صندوق المقاصة؟

لتوجيه الدعم المالي بشكل مباشر للفئات الهشة وتحسين الحكامة والفعالية في استخدام الموارد.

ما هي المواد التي سيستمر الدعم لها في المستقبل؟

السكر والدقيق المستخدم في إنتاج الخبز الأبيض.

كم يبلغ عدد المستفيدين من الدعم المالي المباشر حالياً؟

حوالي 4 ملايين أسرة تتلقى تعويضات مالية شهرية.

اقرأ أيضا