يطالب ضحايا “حقنة 20 غشت” بنتائج التحقيقات في إستدراجهم للقضاء

يطالب ضحايا “حقنة 20 غشت” بنتائج التحقيقات في إستدراجهم للقضاء

النقاط الرئيسية

النقطةالمحتوى
1أسر ضحايا “حقنة 20 غشت” يطالبون بتسريع الأبحاث في القضية
2الضحايا يناشدون السلطات القضائية للحصول على حقوقهم
3المعاناة المستمرة للضحايا دون توصلهم بنتائج التحقيق
4الضحايا يواجهون صعوبات في التطبيب والعلاج

طرقت أسر ضحايا “حقنة 20 غشت” أبواب النيابة العامة بالدار البيضاء

طرقت أسر ضحايا “حقنة 20 غشت”، الذين يتهمون مستشفى 20 غشت بمدينة الدار البيضاء بالتسبب في فقدانهم البصر جراء حقنهم بحقنة وصفت بغير الصالحة، أبواب الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بالمدينة ذاتها من أجل تسريع الأبحاث في هذه القضية.

التوافد على مقر النيابة العامة بالدار البيضاء

شهدت محكمة الاستئناف بالعاصمة الاقتصادية للمملكة، اليوم الخميس، توافد مجموعة من الضحايا وأقاربهم إلى مقر النيابة العامة، بعدما طالت معاناتهم دون توصلهم بنتائج التحقيق.

نداء الضحايا للسلطات القضائية

ناشد الضحايا وأقاربهم السلطات القضائية من أجل تسريع الأبحاث قصد معرفة مآل قضيتهم، والحصول على حقوقهم جراء المعاناة التي تسببت فيها الحقنة.

طلب النيابة العامة العودة إلى مقرها

وحسب المعطيات المتوفرة لدى جريدة هسبريس الإلكترونية، فإن النيابة العامة بالدار البيضاء طلبت من هؤلاء العودة إلى مقرها الاثنين المقبل، قصد النظر في القضية.

المعاناة المستمرة للضحايا وصعوبة التطبيب والعلاج

وأكد الضحايا وأقاربهم، أن المعاناة متواصلة منذ حقنهم دون تدخل من الجهات الوصية للحد من هذا الوضع، مسجلين أن الضحايا “يوجدون في وضع صعب ولا يحسدون عليه؛ ذلك أن وضعهم الاجتماعي هش ويتحدرون من مناطق بعيدة، مع ما يرافق ذلك من متاعب للتنقل قصد العلاج”.

تأخير إجراءات البحث وصعوبة التطبيب والعلاج

أشار الضحايا إلى أن طول إجراءات البحث الذي تجريه الفرقة الوطنية للشرطة القضائية في القضية “من شأنه أن يعمق المعاناة ويفاقم الأزمة الصحية دون أن تتم مساءلة المتهمين في ذلك”، مشددين على أنهم باتوا يجدون صعوبة في التطبيب والعلاج، حيث يتم رفض علاجهم وفحصهم من طرف أطباء العيون في القطاع الخاص لتفادي تبعات ذلك.

استمرار الأبحاث في القضية

ولا تزال عناصر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية تجري أبحاثها في القضية، حيث إنها استمعت إلى الضحايا؛ فيما تتواصل عملية الاستماع إلى الأطباء والمسؤولين بمستشفى 20 غشت.

تفاصيل الحادثة

كان هؤلاء الضحايا تلقوا بمستشفى 20 غشت حقنة دواء تسمى “Injection intra vitréenne” بعد شراء محلول “Avastin” من الصيدلية الموجودة قرب المستشفى؛ غير أنهم فوجئوا، بمجرد زوال مفعول التخدير، بالإحساس بانعدام الرؤية بالعين التي تم حقنها.



اقرأ أيضا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Pin It on Pinterest

Share This